محافظ المنوفية يتفقد توسعات محطة معالجة سلامون بحري على مساحة 5 أفدنة

اختتم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، جولته الميدانية الموسعة بتفقد أعمال توسعات محطة معالجة سلامون بحري ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز ومدينة الشهداء، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بمتابعة مشروعات المبادرة للوصول لأعلى معدلات إنجاز والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهالينا بقرى الريف المصرى، رافقه خلالها محمد موسى، نائب المحافظ، وطارق أبو حطب، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الشهداء.

وتفقد محافظ المنوفية، آخر مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع محطة معالجة سلامون بحرى والمقامة على مساحة 5 أفدنة 20 وبطاقة استيعابية حاليًا 20 ألف م3/يوم، وجارٍ أعمال التوسعات بطاقة 20 ألف م3/يوم لتصبح القدرة الحالية 40 ألف م3/يوم، والمستقبلية بطاقة 60 ألف م3/يوم، ويخدم المشروع حاليًا مدينة الشهداء وقري سلامون بحرى- سلامون قبلي - كفر عشما - العراقية- كفر الجلابطة - منشأة السادات- نادر - جزيرة الحجر، على أن تستوعب التوسعات قرى عشما - كفر دنشواي- زاوية الناعورة - كفر حجازي مع تخفيف الضغط علي المرحلة القائمة من المحطة.

مشروعات البنية التحتية

وأشاد المحافظ بمستوى حجم الأعمال ونسب الإنجاز المنفذة على أرض الواقع، مؤكدًا حرصه على المتابعة المستمرة لكل مشروعات المبادرة وتقديم الإمكانيات لتدعيم مشروعات البنية التحتية من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة لمواطني المحافظة.

وتفقد المحافظ أعمال الرصف والتطوير بطريق السمسمية بعشما بطول 1600م وعرض 6 م، حيث تم الإنتهاء من وضع طبقة الأساس الثانية تمهيدًا للبدء فى أعمال الرصف النهائى، ووجه المحافظ بتسريع معدلات الأداء والالتزام بالمواصفات والمعايير الفنية لجودة الأعمال.

وأكد أبو ليمون، تقديم الدعم الكامل للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي يتم تنفيذ المرحلة الأولى بقرى مركزى أشمون والشهداء، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية لرفع قدرات البنية التحتية والأساسية للقرى لإحداث تنمية شاملة بقرى الريف المصري وجعلها متكاملة من كل الجوانب الخدمية بمختلف القطاعات، مضيفًا أن هذه المبادرة تعد مشروعًا قوميًا وأحد أهم المبادرات الرئاسية التي تهتم بتطوير حياة الإنسان المصري وتغيير نمط حياته الريفية.