"يقلل من حساسية الأنسولين".. متحور كورونا الجديد يهدد مرضى السكري

مع بداية دخول فصل الشتاء، لا بد من اتخاذ الاحتياطات خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة لتقليل معدلات إصابتهم بمتحورات كورونا، وخاصة أصحاب مرض السكري، فقد تؤدي إصابتهم بأحد متحورات كورونا إلى تقلبات في مستويات الجلوكوز في الدم، وتراجع حساسية الأنسولين، لذا يجب عليهم الحرص.

بهذه الطرق تحمي نفسك من مضاعفات السكري.. إليكم التفاصيل

متحورات كوفيد 19

سجلت الهند 423 إصابة بمتحور كورونا الجديد خلال يوم واحد، بسبب انتشار العدوى في موسم أعياد الميلاد، وكان من أبرز فئات المرضى كبار السن، والمصابون بمرض السكري.

كوفيد والسكري

يمكن أن يؤدي كوفيد-19 إلى تفاقم مرض السكري عن طريق التسبب في تقلبات في مستويات الجلوكوز في الدم، ويمكن للفيروس أن يحفز استجابات الإجهاد، مما يؤدي إلى إطلاق الهرمونات المضادة للتنظيم التي ترفع نسبة السكر في الدم، ويمكن أن يؤدي الالتهاب المرتبط بالعدوى أيضًا إلى إضعاف حساسية الأنسولين، مما يجعل من الصعب على مرضى السكري تنظيم الجلوكوز بشكل فعال. 

علاوة على ذلك، قد يتطلب المرض تغييرات في النظام الغذائي والأدوية، مما يؤثر على إدارة مرض السكري، ويمكن أن تؤدي الحالات الشديدة من كوفيد-19 إلى تلف الأعضاء خاصة في البنكرياس، مما يزيد من تقويض إنتاج الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم ويشكل التأثير المشترك للعدوى الفيروسية والالتهابات واستجابات الإجهاد تحديات كبيرة للأفراد المصابين بداء السكري، مما يتطلب مراقبة دقيقة.

الأعراض الشائعة للمتحور

تشمل الأعراض الشائعة لـCOVID-19 الحمى والسعال وضيق التنفس، ومن العلامات السائدة الأخرى التعب، وآلام في العضلات أو الجسم، وفقدان حاسة التذوق أو الشم، والتهاب الحلق، والصداع. 

قد تحدث أيضًا أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو القيء أو الإسهال ويمكن أن تتراوح أعراض الجهاز التنفسي من خفيفة إلى شديدة، وقد يظل بعض الأفراد بدون أعراض. 

غالبًا ما يظهر مرض كوفيد-19 بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مما يجعل من الضروري التفكير في الاختبار، خاصة في حالة وجود مشاكل في الجهاز التنفسي.