رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"جاهين.. رباعيات معمارية".. أمسية ثقافية بمركز الإبداع الفني الاثنين

صلاح جاهين
صلاح جاهين

يستضيف مركز الإبداع الفني بالقاهرة والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية بعنوان "جاهين.. رباعيات معمارية " بمناسبة ذكرى ميلاد  الشاعر الموسوعي صلاح جاهين، بحضور المعماري حمدي السطوحي ، وذلك في السادسة من مساء الاثنين المقبل.

أما عن المعماري حمدي السطوحي 

حصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان 1994، حصل على دبلوم الدراسات العليا فى التخطيط سنة 1996.

يذكر أن جد والدته “أسعد عرفات” مأمور ترحيلات الحربية بالقنطرة والذى اشتهر بحادثة الحدود سنة 1906 عندما حاول الاتراك بعد احتلال “طابا” تغيير الحدود فكان هو أول من أبلغ السلطات المصرية، كما وصف “نعوم شقير” “أسعد عرفات” فى كتابه “تاريخ سيناء” قائلًا “الملتهب غيرة على قومه وبلده ودائم التفكر بما يعود عليهم بالخير والإسعاد“)، وتلك الجذور تمثل له المعرفة والقوة والتجربة والإيمان بأن انجازاتنا لابد أن تسعد أبناءنا ويفتخر بها أحفادنا.

تميز بموهبة الرسم منذ الصغر ففي عام1977أقام معرض لوحات زيتية بقاعة السامر، وفي عام1979أقام معرض لوحات زيتية، افتتحته السيدة جيهان السادات على هامش احتفالات عام الطفولة والتي فاز بالجائزة الأولى فيها.

أما عن صلاح جاهين 

شاعر ورسام كاريكاتير وسيناريست مصري من مواليد حي شبرا في القاهرة في 25 ديسمبر 1930.

التحق بكلية الفنون الجميلة ثم تركها ليلتحق بكلية الحقوق بناءً على رغبة والده والذي كان يعمل بسلك القضاء.

كتب أولى قصائدة عام 1936 في رثاء الشهداء مظاهرات الطلبة في المنصورة.

ولم تظهر موهبة الرسم الكاريكاتيري عنده إلا في سن متأخرة.

تأثر جاهين بعمل والده كقاضي يجوب المحافظات المختلفة في معرفته بنمط حياة ولهجات مختلفة في مصر.

بدأ صلاح جاهين حياته العملية فى جريدة بنت النيل، ثم جريدة التحرير. وفى هذه الفترة أصدر أول دواوينه "كلمة سلام" فى عام 1955.

وفى منتصف الخمسينيات بدأت شهرته كرسام كاريكاتير فى مجلة روز اليوسف، ثم فى مجلة صباح الخير التى شارك فى تأسيسها عام 1957، واشتهرت شخصياته الكاريكاتورية مثل قيس وليلى، قهوة النشاط، الفهامة، درش وغيرها من الشخصيات.

في الفترة من أواخر الخمسينيات وحتى النكسة أصدر عدة دواوين شعرية مثل: (موال عشان القنال) 1957، (الرباعيات) 1963، (قصاقيص ورق) 1965.

كما شهدت فترة الستنيات تعاونا دائم بينه وبين (عبدالحليم حافظ) و(كمال الطويل) في الغناء عن مبادئ ثورة يوليو لتبسيطها للعامة في أعمال غنائية مثل: (صورة)، (يا أهلا بالمعارك)، (أحنا الشعب)، (بالأحضان)، (بستان الاشتراكية)، (ناصر يا حرية) وغيرها.

كما قدم العديد من الأعمال المسرحية مثل: أوبريت العرائس الشهير (الليلة الكبيرة)، وأوبريت (القاهرة في ألف عام) والذي شهد البدايات الفنية لأحمد ذكي.

كما شارك بالتمثيل في عدة أفلام مثل: (اللص والكلاب) 1962، (لا وقت للحب) 1963، و(المماليك) 1965.

بعد حدوث العدوان الإسرائيلي على مصر في 5 يونيو 1967 أصابه اكتئاب شديد لإنه أعتبر نفسه أحد المسئولين عن خداع المصريين بأغانيه، وسرعان ما تدهورت حالته فسافر إلى مصحة علاجية في روسيا ويعود بعدها معلنا رفضه لكل مبادئه السابقة وخصوصاُ الفنية.

في عام 1972 قام بكتابة فيلم (خلي بالك من زوزو) -مع الفنانة (سعاد حسني) والتي كانت تُعرفه دائما بإنه أباها الروحي- والذي أثار وقتها جدلا شديدًا ووصفه والنقاد بالتافه والمُقلل من شأن الحركة الطلابية المصرية، إلا أن الفيلم حقق نجاحًا لا يمكن وصفه وأستمر عرضه مايزيد عن 54 أسبوعًا متواليًا.

استمر بعد ذلك في كتابة السيناريوهات السينمائية من بينها: (أميرة حبي أنا) 1974، (عودة الإبن الضال) 1976، (شيلني وأشيلك) 1977، (شفيقة ومتولي) 1978، كما عمل مستشارًا فنيا لفيلم (الكرنك) 1975.

فترة الثمانينات أيضًا شهدت تألقا فنيًا مختلفًا له فقد خلالها المسلسل الناجح (هو وهي) 1985، وعمله السنوي في كتابة أشعار وأغاني فوازير رمضان مع (نيللي).

تزوج صلاح جاهين مرتين. الأولى كانت من السيدة (سوسن زكي) والتي زاملته في العمل في مؤسسة دار الهلال وأنجب منها (أمينة) والتي تزوجت لاحقا من (أمين حداد) ابن الشاعر (فؤاد حداد)، و(بهاء) والذي أسماه تيمنا بالكاتب (أحمد بهاء الدين).

والمرة الثانية من السيدة (منى قطان) رغم إنها كانت لبنانية ومسيحية وأنجب منها (سامية) عضو فريق إسكندريلا الغنائي.

توفى صلاح جاهين في 21 إبريل 1986 بعدما ترك مئات الأغنيات والأشعار ورسوم الكاريكاتير.