رويترز: إسرائيل توسع هجومها على غزة قبل انعقاد مجلس الأمن
ذكرت وكالة "رويترز" أن قوات الاحتلال وسعت هجومها البري بتوغل جديد في وسط قطاع غزة اليوم، بينما من المتوقع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار لزيادة المساعدات الإنسانية.
وقالت الوكالة إنه مع تضاؤل الآمال في تحقيق انفراج وشيك في المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في مصر وتهدف إلى إقناع إسرائيل وحماس بالاتفاق على هدنة جديدة، وردت أنباء عن غارات جوية وقصف مدفعي وقتال في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أمر اليوم الجمعة سكان البريج وسط غزة بالتحرك جنوبًا على الفور، مما يشير إلى تركيز جديد للهجوم البري الذي دمر بالفعل شمال القطاع وقام بسلسلة من التوغلات في الجنوب.
ونوهت إلى أن ارتفاع عدد ضحايا الحملة العسكرية الانتقامية الإسرائيلية أثار انتقادات دولية متزايدة لإسرائيل، حتى من حليفها الوثيق الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الصحة في غزة في آخر تحديث لها عن الخسائر البشرية إن 20057 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 53320 في الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
تصويت مجلس الأمن
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم، على مشروع قرار بشأن غزة، بعد أسبوع من المفاوضات والتعديلات الجوهرية، على مشروع القرار بما في ذلك إلغاء الدعوة إلى الوقف العاجل للحرب.
وكان القرار يدعو في مسودته الأولى، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع والإفراج عن جميع المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
ولكن بعد التعديلات التي طالبت الولايات المتحدة بإدخالها على القرار، لتجنب استخدام حق النقض، تمت إزالة الدعوة إلى "الوقف العاجل للأعمال العدائية" للسماح بالإغاثة الإنسانية، واستبدالها بمناشدة من أجل "خطوات عاجلة للسماح على الفور بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، وكذلك لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية".
وتم تعديل القسم الذي يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء آلية تكون مسئولة "حصريًا" عن مراقبة شحنات المساعدات، ليدعو إلى تعيين منسق كبير للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار يكون مسئولًا عن تسهيل وتنسيق ومراقبة شحنات الإغاثة.
في ضوء ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن أنها مستعدة لدعم قرار مجلس الأمن الدولي الذي يهدف إلى تعزيز تدفق الإمدادات الإنسانية إلى غزة.
