من يحكم غزة بعد الحرب؟.. 3 أسماء مطروحة على الساحة
كشفت صحيفة التلجراف البريطانية النقاب عن المناقشات التي تدور داخل البيت الأبيض، للتخطيط حول مستقبل غزة وخطة اليوم التالي.
مستقبل غزة
وقالت الصحيفة البريطانية نقلًا عن مصادرها، لقد أمضى المسئولون أسابيع في صياغة المقترحات التي يقولون إن نجاحها يجب أن يحظى بدعم الفلسطينيين وإسرائيل وجيرانهم العرب.
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات لصحيفة "صنداي تلجراف" إن هذه القضية" مستقبل غزة" هيمنت على المناقشات التي جرت على مدار الساعة في البيت الأبيض، حيث أمضى كبار المسئولين أسابيع في صياغة مقترحات محمومة حول كيفية إدارة غزة.
وقالت الصحيفة: إن الضغط الأمريكي الخاص لحمل إسرائيل على إنهاء هجومها في وقت مبكر من العام الجديد لم يسلط الضوء على رغبة جو بايدن في إنهاء الحرب فحسب، بل سلط الضوء أيضًا على أفكاره بشأن ما سيأتي بعد ذلك، كما كشفت عن خلاف بين واشنطن وإسرائيل، حيث يختلف الحليفان حول كيفية إدارة القطاع بعد توقف الأعمال العدائية مع حماس، ووفقًا لمصادر الصحيفة: لكي ينجح أي حزب، يجب أن يحظى بدعم الفلسطينيين وإسرائيل وجيرانهم العرب.
من يحكم غزة؟
وقال أحد المسئولين السابقين للصحيفة: إنه من المرجح أن تقوم الإدارة "ببناء علاقتنا وتفاعلاتنا" مع البدلاء المحتملين لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.
محمد دحلان
وفقًا للصحيفة، فإن أحد الأسماء البديلة المتداولة هو محمد دحلان، الزعيم السابق لفتح في غزة، والذي يعيش في الإمارات العربية المتحدة طوال العقد الماضي، يتمتع السيد دحلان بالسلطة، ويتمتع بعلاقات جيدة ومؤثر بشكل خاص في دولة الإمارات العربية المتحدة - وهي وسيط إقليمي رئيسي - حيث يعمل كمستشار مقرب لحاكم أبوظبي القوي، الشيخ محمد بن زايد، كما يتمتع بالدعم الإقليمي الواسع فضلًا عن علاقاته القوية مع مسئولي المخابرات الأمريكية.
سلام فياض
وقالت الصحيفة من بين الأسماء التي تتم مناقشتها، لتوليها حكم غزة بعد الحرب، هو سلام فياض، رئيس الوزراء السابق للسلطة الفلسطينية، وهو المفضل لدى بعض المسئولين المصريين والأمريكيين لقيادة حكومة جديدة في غزة.
