رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهداء وجرحى خلال استهداف الاحتلال مساكن ومستشفيات فى غزة

الشجاعية
الشجاعية

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر طائراتها الحربية ومدفعيتها وزوارقها، فجر اليوم الأحد، منازل الفلسطينيين والمستشفيات في النصيرات والشجاعية وغزة وخان يونس ورفح.

وقالت مصادر فلسطينية إن طيران الاحتلال الحربي قصف مربعًا سكنيًا في محيط مسجد الدعوة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين، في ظل وجود العشرات تحت الركام بدون تمكن الدفاع المدني وطواقم الإسعاف من الوصول إليهم، وكذلك قصفت طائرات الاحتلال الحربية، بالتزامن مع قصف مدفعي، حيي الشجاعية والزيتون شرق غزة، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.

 

وزارة الصحة الفلسطينية

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داست خيام النازحين بالجرافات العسكرية في ساحة مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ودفنت عشرات المرضى والنازحين أحياء.

وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال تستهدف أي شخص يتحرك في محيط مستشفى كمال عدوان، بعد أن دمرته بالكامل، دون التمكن من معرفة الوضع الراهن في المستشفى بسبب قطع الاتصالات في القطاع.

من جانبها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء، في ظل أجواء البرد الشديد، واعتدى على الكوادر الطبية، ما شكل تهديدًا جديًا على حياة الجرحى والمرضى، كما دمر الجزء الجنوبي للمستشفى، مشيرة إلى أن 12 طفلًا ما زالوا موجودين داخل الحاضنات بالمستشفى دون ماء ولا غذاء، بعد أن منع جيش الاحتلال الإسرائيلي إجلاءهم، وفق شهادات الطواقم الطبية.

قصف طائرات الاحتلال الحربية

وجنوبًا، استشهد نحو 5 مواطنين وأصيب العشرات، خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في مدينة خان يونس، بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة، وقصف مدفعي بشكل متواصل في محيط شرق الجامعة الإسلامية بخان يونس.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها ونيران رشاشاتها الثقيلة صوب بحر خان يونس ورفح.

وتواصل لليوم الثالث على التوالي الانقطاع الكامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت على قطاع غزة، وهي أطول فترة منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 18800، والجرحى إلى 51 ألفًا، 70 بالمئة منهم نساء وأطفال.