"حماس": مقتل المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة يثبت فشل العملية البرية
أعلن أسامة حمدان القيادي في حركة حماس مساء، اليوم السبت، أن ما جرى في مقتل المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة يثبت فشل العملية البرية.
وقال حمدان في تصريحات صحفية مساء اليوم، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لن ينتصر في غزة مهما حاول أن يطيل أمد المعركة، وفقا لما نقلته وكالة شهاب.
وتابع: “في حال وقف العدوان على غزة تماما فنحن مستعدون للدخول في عملية تفاوض حول الأسرى”، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية شريك كامل للجريمة التي تجري في غزة.
أسيرة إسرائيلية محررة تكشف تفاصيل طلب المقاومة منها عدم العودة لـ غلاف غزة
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت المحتجزة الإسرائيلية المحررة تشين جولدشتاين- ألموج أنه قبل إطلاق سراحها قال لها أحد الحراس لا تعودوا إلى غلاف غزة لأننا عائدون، وطلب منها الذهاب إلى مكان أبعد.
وأوضحت أنها وأبناءها الثلاثة الذين كانوا محتجزين معها لدى حركة حماس في غزة عوملوا باحترام، ولم يتعرضوا لأي أذى جسدي أو معاملة سيئة.
وذكرت أن أحد المقاومين اعتذر لها عن مقتل زوجها وإحدى بناتها على يد أفراد آخرين، مؤكدة أنه خلال عمليات نقلها المختلفة كان الوضع مرعبا، بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أنها التقت محتجزين آخرين زعموا أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة، قائلة: “لقد تحدثنا عن عائلاتنا والخطر الشديد الذي نواجهه جميعنا”.
وتابعت أنهم كانوا محتجزين في الأغلب بشقة في غزة، لكن تم نقلها وأطفالها خلال فترة احتجازها التي استمرت 7 أسابيع، إلى شقق مختلفة وأنفاق ومحل تجاري مدمر، على حد تعبيرها.
وقالت إن قائد الحراس بدا متعلما ويتحدث العبرية، وإن الحراس علموا ابنها 250 كلمة باللغة العربية لإبقائه مشغولا، وأحضروا له دفترا للدراسة، وكانوا يناقشونهم بانتظام عما يجب تناوله ويدعونهم إلى المشاركة في الطهي بالمطبخ.
