تفاصيل اجتماع بايدن مع عائلات الرهائن الأمريكيين لدى حماس

قالت عائلات  الرهائن الأمريكيين الثمانية الذين تحتجزهم حماس في غزة إنها عقدت اجتماعًا رائعًا مع جو بايدن في البيت الأبيض اليوم الأربعاء.

وفي حديثها في مؤتمر صحفي وقت الغداء مباشرة بعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي ومسئولين حكوميين آخرين بمن في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لم تناقش العائلات تفاصيل ما تحدثوا عنه.

اجتماع رائع 

أساقفة إنجلترا: الكارثة الإنسانية في غزة لا يمكن تبريرها أخلاقيا

لكن جوناثان ديكل تشين، والد الرهينة الأمريكية الإسرائيلية ساغي ديكل تشين، قال للصحفيين إنه يعتقد أن إدارة بايدن تفعل كل ما في وسعها لتأمين إطلاق سراحهم: لقد كان لقاءً وحوارًا رائعًا. 

وتابع: أعتقد أننا جميعًا خرجنا نشعر بأننا كعائلات الرهائن الأمريكيين الإسرائيليين، وهم ثمانية من إجمالي 138 رهينة، شعرنا من قبل، وقد تعزز ذلك، كما نرى، أنه لا يمكن أن يكون لدينا صديق أفضل في واشنطن.

وانضم وزير الخارجية أنتوني بلينكن والنائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي جون فاينر إلى الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض حيث التقيا بـ13 من أفراد الأسرة شخصيًا، وثلاثة آخرين حضروا عبر الهاتف.

وكان هذا أول لقاء شخصي مع عائلات بايدن، الذي سبق له أن استضاف اجتماعات افتراضية وتحدث مع آخرين عبر الهاتف.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي وفق شبكة سي إن إن قبل الاجتماع: "سيضمن لهم أننا لن نفقد أحباءهم، ولن نتوقف عن محاولة إعادتهم إلى الوطن".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن بلاده ستواصل حربها في غزة بغض النظر عن الدعم الدولي. وقال إيلي كوهين: "إن إسرائيل ستواصل الحرب ضد حماس بدعم دولي أو بدونه". 

وأضاف أن "وقف إطلاق النار في المرحلة الحالية هو هدية لمنظمة حماس الإرهابية، وسيسمح لها بالعودة وتهديد سكان إسرائيل".

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة وقفًا فوريًا لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة. ووافق المجلس على القرار بأغلبية 153 صوتًا ومعارضة 10 وامتناع 23 عن التصويت، ويعتبر التصويت غير الملزم رمزيًا إلى حد كبير، ولكنه بمثابة مقياس مهم للرأي العام العالمي. ولم تنضم أي من القوى الكبرى إلى إسرائيل والولايات المتحدة في معارضتهما لوقف إطلاق النار.