رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: 11 مستشفى فقط تعمل فى غزة من أصل 36

غزة
غزة

قال مسئول في  منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن 11 مستشفى فقط، أو أقل من الثلث، في غزة لا تزال تعمل جزئيًا، أملًا أن تظل سليمة.

وقال ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة عبر رابط فيديو: "في 66 يومًا فقط، انتقل النظام الصحي في غزة من 36 مستشفى عاملة إلى 11 مستشفى تعمل جزئيًا - واحد في الشمال و10 في الجنوب".

وأضاف: "لا يمكننا تحمل خسارة أي مرافق رعاية صحية أو مستشفيات. ونأمل، ونناشد أن هذا لن يحدث، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وفي وقت سابق، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا انتقدت فيه بشدة إسرائيل، واتهمتها باحتجاز وإساءة معاملة الطواقم الطبية خلال مهمة عاجلة داخل غزة. 

ارتفاع حصيلة ضحايا المجازر الإسرائيلية

ومساء أمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ عدد الشهداء الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة تجاوز 18 ألفا، فيما بلغ عدد الإصابات قرابة 50 ألفا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي، إنه  "بعد مرور 66 يوما على العدوان الإسرائيلي، حصيلة العدوان ارتفعت إلى 18205 شهداء و49645 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وأوضح القدرة أنه "خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال 19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء في جميع المناطق بما فيها المناطق الذي يدّعي الاحتلال كذبا أنها آمنة".

وتحدث القدرة عن وصول 208 شهداء و416 إصابة إلى المستشفيات و"لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا يزال الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف إليهم ويبقي الجرحى ينزفون حتى الموت".

وتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف 137 مؤسسة وأخرج 22 مستشفى و46 مركزًا للرعاية الأولية عن الخدمة، بحسب القدرة.

الوضع كارثي

وأشار إلى تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنظومة الصحية شمالي غزة مما تسبب بقتل مئات الجرحى والمرضى ووضع السكان في دائرة الموت. في حين أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوبي قطاع غزة كارثي ولا يطاق، والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانيات العلاجية والسريرية.

كما أشار إلى أن "الوضع الصحي في أماكن الإيواء كارثي ومفجع"، معربًا عن خشيته من "تعرض مئات الآلاف لخطر الموت، وخاصة الفئات الهشة نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية".

وتحدث القدرة عن متابعة الطواقم الصحية لـ325 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء، لافتا النظر إلى أن "العدد الحقيقي سيكون أكثر من ذلك بكثير مما ينذر بكارثة صحية قاتلة".