رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة الصحة توجه نداء عاجلا بشأن الوضع الصحى فى غزة

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

قالت منظمة الصحة العالمية، إنه سيكون من شبه المستحيل تحسين الوضع الصحي "الكارثي" في غزة حتى مع إقرار المجلس التنفيذي للمنظمة مقترحا طارئا بتوافق الآراء لإدخال المزيد من الإمدادات والأطقم الطبية.

ويتحدث المسئولون الفلسطينيون أيضا عن وضع صحي كارثي في غزة، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي لنزوح معظم السكان مع شح في إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة ونظام طبي معرض للانهيار.

ويسعى الاقتراح العاجل الذي قدمه كل من أفغانستان وقطر واليمن والمغرب لفتح ممر لدخول عاملين بالقطاع الصحي وإمدادات طبية، وإلزام منظمة الصحة العالمية بتوثيق العنف ضد العاملين بالرعاية الصحية والمرضى وتدبير التمويل اللازم لإعادة بناء المستشفيات.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "يجب أن أكون صريحا معكم: هذه المهام شبه مستحيلة في ظل الأوضاع الحالية". غير أنه أثنى على إيجاد الدول أرضية مشتركة، قائلا إنها المرة الأولى التي يجري فيها التوافق على اقتراح للأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع.

وأكد، في تصريحات أمام المجلس التنفيذي للمنظمة المكون من 34 عضوا في جنيف، أن الاحتياجات الطبية في غزة تزايدت وتفاقم خطر الأمراض بينما تقلص النظام الصحي إلى الثلث مقارنة بما كان عليه قبل الصراع.

وقال مصطفى البرغوثي، رئيس اتحاد لجان الإغاثة الطبية الفلسطينية، الذي لديه 25 فريقا يعملون في غزة "نصف سكان غزة الآن يتضورون جوعا".

وأضاف أن 350 ألف شخص أصيبوا بحالات عدوى، بينهم 115 ألفا يعانون من التهابات حادة في الجهاز التنفسي وليس لديهم ملابس دافئة أو أغطية أو سبل للحماية من المطر.

وقال إن الكثيرين يشتكون من مشكلات في المعدة بسبب قلة المياه النظيفة وعدم وجود ما يكفي من الوقود لغليها، مما يهدد بتفشي الزحار، وهو إسهال دموي، والتيفود والكوليرا.

وتابع "ما يزيد الطين بلة أن لدينا 46 ألف جريح لا يمكن علاجهم بشكل صحيح لأن معظم المستشفيات لا تعمل".