رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رويترز: السيسى هو المرشح الأوفر حظًا فى الانتخابات الرئاسية المصرية

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

واصل المصريون الإقبال بكثافة على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في مصر، التي يُعدّ فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي المرشح الأوفر حظًا؛ نظرًا لأجندته السياسية والاقتصادية القوية، بالإضافة إلى أنه أصبح بمثابة حصن الأمان والاستقرار بالنسبة لمصر.

جوانب مضيئة

وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، بأن مراكز الاقتراع ظلت مزدحمة في اليوم الثالث من الانتخابات، وعم الهدوء معظم مراكز الاقتراع بالرغم من الطوابير الطويلة للناخبين.

وقالت بسنت طارق، وهى طبيبة أسنان تبلغ من العمر 27 عامًا، أثناء الإدلاء بصوتها في السويس، على بعد 125 كيلومترًا شرق القاهرة: "التصويت واجبنا وهو أقل ما يمكننا القيام به من أجل البلاد، خاصة خلال هذه الأوقات الحرجة ومع التطورات التي تحدث في جميع أنحاء العالم". 

وتابعت الوكالة الدولية أن قوات الشرطة انتشرت بكثافة في محيط مراكز الاقتراع، وكانوا يعطون الناخبين التعليمات اللازمة من أجل تنظيم الصفوف، كما قاموا برعاية المسنين وقدوا لهم كافة أوجه الدعم.

وأضافت أن المواطنين اصطفوا في طوابير طويلة للغاية في اليوم الثالث للانتخابات، خصوصًا في السويس والقاهرة، للتأكيد على دعمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، معتبرين أنه صمام الاستقرار والوحيد القادر على توفير الأمن في مصر في ظل اشتعال الحروب في المحاور الثلاثة المحيطة بمصر.

إنجازات السيسى

وأشارت إلى أن إنجازات السيسي لم تقتصر على حماية حدود مصر من الحروب والصراعات الإقليمية، وإنما قام بإنشاء شبكة واسعة من الطرق والجسور خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن تحويل مساحة شاسعة من الصحراء الجرداء إلى عاصمة إدارية جديدة على الطراز العالمي.

وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات إن نسبة المشاركة في أول يومين من التصويت بلغت نحو 45%، وإن التصويت سار بشكل منتظم.

وعلى مدار اليومين الماضيين رصدت معظم وسائل الإعلام الأجنبية العملية الانتخابية في مصر، والتي خيم عليها الحرب في غزة والتداعيات الاقتصادية العالمية، حيث أفادت بعض الوسائل، وعلى رأسها شبكة "دويتش فيلا" الألمانية، بأن الرئيس السيسي هو المرشح الأجدر بقيادة مصر، فهو الوحيد القادر على حفظ الأمن في مصر في ظل اشتعال التوترات الإقليمية، فضلًا عن دوره الكبير والمؤثر في أزمة غزة وعمل مصر كوسيط في اتفاقيات الهدنة.