رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكسيوس: خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن موعد نهاية حرب غزة

غزة
غزة

كشف مسئول دفاعي إسرائيلي كبير، لموقع أكسيوس الأمريكي، أن إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها العسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع، فيما تريد الولايات المتحدة إنهاء الحرب على غزة بنهاية العام الجاري. 

دعم إسرائيل

وقال المسئول بدولة الاحتلال الإسرائيلي إن المرحلة الحالية من الحرب من المرجح أن تستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع أخرى.

يأتي هذا فيما دعمت إدارة جو بايدن العملية الإسرائيلية في غزة، وتقول إنها تدعم هدف إسرائيل المعلن المتمثل في الإطاحة بحركة حماس في غزة، لكن البيت الأبيض يتعرض لضغوط دولية ومحلية متزايدة، ليطلب من إسرائيل إنهاء الحرب، بحسب أكسيوس.

وقال المسئول الإسرائيلي رفيع المستوى إن قوات الدفاع الإسرائيلية "حققت تقدمًا كبيرًا" في الجزء الشمالي من قطاع غزة.

وتحدث بايدن يوم الخميس مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول الخطط العسكرية الإسرائيلية والعملية في خان يونس، كما جرت مكالمة مماثلة الليلة الماضية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت.

وقال المسئول الإسرائيلي إن الولايات المتحدة لا تمنح إسرائيل موعدًا نهائيًا محددًا لوقف العملية، ولكنها تشير إلى حقيقة أن الوقت ينفد، وقال المسئول إن الفجوة بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية تتعلق بالجدول الزمني الذي مدته شهرًا واحدًا، والذي تقدمه إسرائيل لإنهاء المرحلة شديدة الشدة من حرب غزة.

وسبق وصرح نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، لمنتدى أسبن الأمني في واشنطن يوم الخميس، بأن الولايات المتحدة لم تحدد موعدًا نهائيًا محددًا لإسرائيل، وقال فاينر إن "هذا هو صراعهم ومع ذلك، لدينا نفوذ، حتى لو لم تكن لدينا سيطرة مطلقة على ما يحدث على الأرض في غزة".

نهاية ديسمبر أو يناير

وقال المسئول الإسرائيلي إن الولايات المتحدة ستكون راضية إذا أنهت إسرائيل المرحلة عالية الكثافة من العملية بحلول نهاية ديسمبر الجاري، بينما تستهدف إسرائيل نهاية يناير 2024.

وأضاف: "رسالة الولايات المتحدة هى أنهم يريدون أن ننتهي بشكل أسرع، مع خسائر أقل في صفوف المدنيين ومزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، لكن هناك لاعبًا آخر هنا وهو العدو الذي لا يوافق"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتفهم ذلك.

واختتم تصريحاته قائلًا: "نحن نعمل معًا، نحن بحاجة إليهم، وهم بحاجة إلينا".