رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كارثة التهجير القسري لأهل غزة.. سياسيون: الشعب يدعم القيادة السياسية فى حماية الأمن القومى

 التهجير القسري لأهل
التهجير القسري لأهل غزة

أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ رفضهم كل مخططات التهجير القسرى للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة إلى الأراضى المصرية، معلنين عن دعمهم الكامل الرئيس عبدالفتاح السيسى فى موقفه الحاسم والرافض تلك المخططات وتصفية القضية الفلسطينية.

وقال الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «مستقبل وطن» وزعيم الأغلبية البرلمانية، إن نواب الشعب المصرى بالكامل، وجميع المصريين، يرفضون تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف: «منذ بدء الهجوم الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطينى الأعزل، أعلنت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسى، عن موقفها بشكل واضح أمام العالم، وأكدت أنه لا يمكن قبول تهجير الشعب الفلسطينى خارج أراضيه، وأنها ستظل الداعم والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية».

وشدد رئيس الأغلبية البرلمانية على أن الشعب المصرى ونوابه أجمعوا على تفويض الرئيس السيسى فى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على الأمن القومى المصرى، رافضين، بشكل قاطع، التصعيد والمجازر التى يرتكبها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى، وضد الأطفال والنساء والشيوخ، بما تضمنه من هدم للمستشفيات والمنازل، وإجبار الفلسطينيين على النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه.

الأمر نفسه أكده المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين» وعضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، موضحًا أن مخطط التهجير القسرى يحاول إحداث نكبة جديدة، وإنهاء الحق التاريخى لشعب فلسطين فى أرضه.

وقال: «الشعب المصرى بأكمله يرفض كل التصريحات التى يرددها الاحتلال الإسرائيلى بشأن التهجير القسرى لأشقائنا فى غزة، والشعب الفلسطينى يرفض التنازل عن أرضه أو الخروج منها حتى لا تحدث نكبة أخرى، والفلسطينيون سيعيشون ويموتون على أرضهم، ولن يفرطوا فى ترابها».

وأضاف: «مصر بذلت جهودًا مضنية وتحركت على الصعيد الإنسانى لإغاثة الشعب الفلسطينى، والسماح بعبور الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلى، ونقلهم للمستشفيات المصرية».

وأشار إلى أن مصر اتخذت خطوات رسمية، وبعثت برسائلها إلى مختلف دول العالم، وأعلنت عن رفضها مخطط التهجير القسرى وتصفية القضية الفلسطينية، ولا بد من اتخاذ خطوات تصعيدية من مختلف بلدان الوطن العربى لرفض تلك المخططات.

وانتقدت النائبة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، ازدواجية المجتمع الدولى فى التعامل مع الفلسطينيين، مشيرة إلى أن ما يحدث من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى هو جريمة حرب وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.

وأشارت «نبيه» إلى أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، ومحاولات إسرائيل تصفية القضية على حساب دول الجوار أمر مرفوض، وأنه لا تهاون فى حماية الأمن القومى المصرى والسيادة المصرية، وأن الشعب المصرى يجدد العهد ويدعم الرئيس السيسى فى أى قرارات لحماية الأمن القومى المصرى.

وأعلنت النائبة الدكتورة نيفين الكاتب، عضو لجنة الصناعة والتجارة بمجلس النواب، عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، رفضها التام محاولات التهجير القسرى لأهالى غزة، مؤكدة ثقتها فى القيادة السياسية فى التعامل مع الأزمة الفلسطينية.

وأضافت «الكاتب» أن مصر ما زالت تدعم القضية الفلسطينية، ونحن نؤيد الرئيس فى كل تحركاته، وجميعنا يدرك حجم الجهود التى بذلتها القيادة السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى تجاه القضية الفلسطينية، من إرسال المساعدات للشعب الفلسطينى عبر معبر رفح.