رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشارة وزيرة الثقافة: تمثيل الحرفيين فى إعداد ملفات اليونسكو "ضرورة ملحّة"

د. نهله إمام
د. نهله إمام

نجحت جهود وزارة الثقافة، بالتعاون مع 10 دول عربية أخرى في تسجيل "الفنون والمهارات المرتبطة بـ النقش على المعاد.. النحاس والفضة والذهب" ضمن القوائم التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، ليصل بذلك عدد العناصر المصرية المُسجلة على "قوائم التراث الثقافي غير المادي" إلى 8 عناصر.

وقالت د.نهلة إمام، مستشارة وزيرة الثقافة لشؤون التراث الثقافي غير المادي، رئيسة مجلس أمناء بيت التراث، في تصريح خاص لـ"الدستور" إن تمثيل الممارسين الحرفيين المتخصصين فى إعداد الملفات التراثية لليونسكو ضرورة ملحّة؛ مثمنة دور الممارس الحرفى اليمني عبدالله العريفي ودوره الكبير فى مد جميع المشاركين بالمعلومات الضرورية أثناء تسجيل ملف" النقش على المعادن"، ومن قبله محمد بغدادي أثناء إعداد ملف "الخط العربي".

وكشفت د.نهلة إمام أن مصر بمشاركة عدد من الدول العربية، تستعد لإعداد ملف آلة العود العربى بمشاركة عازف العود الكبير نصير شمه.

وسبق أن، قالت د.نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، "يُعد هذا الإنجاز نتاج ملف مشترك بين إحدى عشرة دولة عربية هي: "مصر- السعودية- الجزائر- المغرب- العراق- فلسطين- السودان- السعودية- تونس- اليمن- موريتانيا"، حيث عملت هذه الدول معًا على مدار عامين، بتنسيق من -المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"-، لإعداد ملف الترشيح، الذي روعي خلاله إبراز التنوع الثقافي، الذي يحظى به التراث الثقافي غير المادي، في منطقتنا العربية، والذي حرصت الأجيال على تناقله، والحفاظ عليه عبر آلاف السنين.

وهنأت وزيرة الثقافة جميع المصريين على تسجيل العنصر الثامن من "عناصر التراث الثقافي غير المادي" على "القائمة التمثيلية لليونسكو"، كما وجهت الشكر للقائمين على بيت التراث المصري، برئاسة الدكتورة نهلة إمام،على جهودهم البناءة لتسجيل العنصر الثامن.

أكدت الوزيرة أن رسالة هذا الملف المشترك، هي رسالة الاحترام المتبادل والسلام بين الشعوب، وهو ما أكدت عليه مصر في كلمتها، خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدُولية للتراث غير المادي، حيث أشارت مصر في كلمتها، إلى أن التراث الثقافي غير المادي، هو مساحة تفاهم بين الشعوب، في عالم يشهد صراعات متنامية.

كما وجهت مصر في كلمتها، خلال اجتماع اللجنة الدُولية باليونسكو، تحية خاصة، إلى فناني النقش على المعادن، والمصممين، والمبدعين، والحرفيين، فمصر التي عرفت النقش على المعادن منذ فجر التاريخ، يشهد العالم اليوم على تواصل تراثها واستدامته.