رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئاسية لشؤون الكنائس تطالب بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين

ارشيفية
ارشيفية

طالبت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، بضرورة العمل الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أمام ما يتعرض له من إبادة جماعية جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

جاء هذا خلال زيارة رسمية لوفد اللجنة الرئاسية إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، وضم الوفد ممثلًا وعضوًا من اللجنة الرئاسية في أوروبا أميرة حنانيا، ومؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة القس الدكتور متري الراهب، ورئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس القس الدكتور جاك سارة، بحضور سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي في بلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا. بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.

رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفيدرالي

والتقى الوفد وزير الدولة البلجيكي والنائب أندري فلاو، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفيدرالي البلجيكي إيلس فان هوف، في لقائين منفصلين.

وأوضح أعضاء الوفد خلال اللقاءات، معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي، وبشكل خاص ما يتعرض له قطاع غزة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى قصف الكنائس والمساجد واستهدافها، مشيرين إلى استهداف بعض المؤسسات الكنسية المسيحية حيث راح ضحيته عددٌ من الشهداء، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يواجهون المصير ذاته جراء آلة القتل الإسرائيلية، ويتقاسمون كل مراحل النضال نحو الحرية والاستقلال.

وقف إطلاق النار بشكل فوري

وثمّن الوفد موقف بلجيكا الداعم لوقف إطلاق النار بشكل فوري، كما طالب بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا.

بدورها، أشارت إيلس فان هوف إلى أن هناك حراكًا داخل البرلمان البلجيكي لاستصدار قرار يقود إلى وقف إطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين.

حرب الإبادة الجماعية

ويذكر أنه تقترب حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، من تمام شهرها الثاني، والتي كشفت عن خطة الاحتلال طويلة الأمد في تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهالي القطاع إلى الجنوب على الحدود المصرية.

وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ القصف على القطاع في الأسبوع الأول من أكتوبر الفائت ما يزيد على 16 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.