رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يكشف عن كارثة إنسانية فى قطاع غزة

غزة
غزة

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الإكوادور)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الكارثة الإنسانية التي تلحقها إسرائيل.

عدم الامتثال إلى القانون

وأكد "منصور" أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لإسرائيل بمواصلة الاستهزاء بالقانون، وبأي شخص أو دولة تدافع عنه، منوهًا إلى أن عدم الامتثال إلى القانون يتطلب اتخاذ إجراءات من مجلس الأمن، والجمعية العامة، والمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وجميع الدول، بحسب ما ذكرته الوكالة الرسمية الفلسطينية.

استشهاد 16 ألف مواطن في قطاع غزة 

وتطرق إلى استشهاد 16 ألف مواطن في قطاع غزة، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 41 ألف فلسطيني، منوهًا إلى أن هناك أكثر من 7500 شخص ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، والمنازل، والمستشفيات، والملاجئ التابعة للأمم المتحدة، من خلال استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لاختيار أهدافها.

تهجير 80% من السكان

كذلك، أشار منصور إلى تهجير 80% من السكان، وهو أكثر من 1.8 مليون شخص، انتقلوا من الشمال إلى الجنوب، ومواصلة الاحتلال الضغط باتجاه ما تسمى "المناطق الآمنة"، في محاولة منها لتجميع ملايين الفلسطينيين في مناطق أصغر حجمًا تفتقر إلى أي بنية تحتية مدنية، بما في ذلك الملاجئ والضروريات الإنسانية الأساسية.

وتساءل: كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مشلولًا في مواجهة هذا التطهير العرقي والتهجير القسري؟، مشددًا على حقيقة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، حيث يتم استهداف المدنيين في الشمال وفي الجنوب على السواء.

خضوع إسرائيل للمساءلة

كما أكد ضرورة خضوع إسرائيل للمساءلة إلى أقصى حد يسمح به القانون، وأن الدول ملزمة بموجب القانون الدولي بالتحرك، دون أي تأخير، لوضع حد للاستهزاء بالعدالة، ووضع تدابير ملموسة للمساءلة، بما في ذلك حظر الأسلحة، ردًا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل. 

دعوة المجتمع الدولي

وكرر منصور دعوة المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، إلى العمل الآن على ضمان الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وكذلك، لضمان إنهاء حصار غزة والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وكافية ومستدامة، للتخفيف من وطأة الحصار، والمعاناة التي لحقت بشعبنا جراء هذه الحرب الإسرائيلية الكارثية واللاإنسانية، وإنقاذ حياة البشر.