رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى تأسيسه.. هل يواجه "نادي القصة" التحديات 70 عامًا جديدة؟

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

احتفل، أمس، نادى القصة بالذكرى الـ70 على إنشائه وقامت وزيرة الثقافة د.نيفين الكيلاني بتكريم الفائزين بجوائز الرواية المخطوطة والقصة القصيرة، وسط حضور رئيس النادي السيناريست محمد السيد عيد رئيس النادي، والكاتب محمد سلماوي، والكاتب نبيل عبد الحميد، وآخرون.

وشهد نادي القصة خلال السنوات الماضية العديد من التحديات التي تمثلت فى طرده من مقره الرئيسي فى جاردن سيتي بعد حصول ورثة العقار على حكم قضائي بذلك، وكذلك تدخل الهيئة المصرية العامة للكتاب بتقديم الدعم لمجلة النادي، ومساهمات عددا من رموز العمل الثقافي، ممن دعموا النادي خلال السنوات الماضية؛ وهم:الكاتب محمد سلماوي، الدكتور محمد الباز، اسم الراحل الروائي الدكتور كمال رحيم، محمد قطب، نبيل عبد الحميد، والدكتورة هدى وصفى.. وهنا يبقى تساؤل حول هل يستطيع نادى القصة أن يتجاوز خلال السنوات المقبلة كل هذه التحديات.. هذا ما توجهنا به لرئيس النادي الجديد السيناريست محمد السيد عيد.

ورش تدريبية لفنون الكتابة الفترة المقبلة بنادى القصة

قال السيناريست محمد السيد عيد رئيس نادى القصة، إن ما تشهده الصناعات الثقافية والإبداعية من تحديات تكنولوجية وعلى مستوى اتجاهات الجمهور المتلقى، مثل الوسائط الجديدة الالكترونية التي اصبحت مسيطرة لابد من التعامل معها باعتبارها وسائط الاكثر تواجدا اليوم، وهو ما يمكن مسايرته من خلال اطلاق نسخة من الكتاب الورقى والالكترونى من نفس الكتاب، وكذلك على مستوى المؤتمرات.

أضاف عيد، لـ"الدستور"، أنه سيكون هناك ورش تدريبية لفنون الكتابة المختلفة مثل القصة القصيرة او الرواية او الطفل او الاذاعة والتليفزون، وردًا على سؤالنا حول التحديات التى يواجهها النادي، اكد أن الثقافة خدمة فى المحل الاول وأنه مهما توجهنا للبعد الاستثمارى لم نغط نفقات النادى، وهو ما يستدعى تدخل وزارة الثقافة المصرية، والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال، والداعمين من الشأن الثقافى للنادي حتى يستطيع الاستمرار الفترة المقبلة.