رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد السند يمامة: العالم شاهد على المجازر في غزة ويجب اتخاذ موقف حاسم

مؤتمر المرشح الرئاسي
مؤتمر المرشح الرئاسي عبد السند يمامة

ألقى المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة خطابا سياسيا مهما أمام الحاضرين لمؤتمر القاهرة الحاشد بمنطقة المرج برعاية النائب عيد هيكل.

ووجه الدكتور عبدالسند يمامة كلمة قوية تزامنا مع بدء تصويت المصريين في الخارج: “أرحب بأهل المرج الكرام، هذا المؤتمر الحاشد مسرور به جدا وتحية اعزاز وتقدير لكم وللنائب المستشار عيد هيكل، وكل التحية لقيادات الوفد وتحيتي لكم أولا يا أهل المرج". 

وأضاف يمامة، تم تقديم ملامح برنامجي الانتخابي ومن تحدث قبلي تحدثوا عن الوفد الذي كان والآن اتحدث عن الوفد الذي يجب أن يكون، مشيرا إلى أنه اختص مؤتمر محافظة القاهرة بجزء لم يتحدث فيه من قبل في أي مؤتمر اخر، لأنها قاهرة المعز ومدينة عالمية مثل باريس ولندن، ولا يجوز أن تستبدل بعاصمة أخرى سواء إدارية أو غيرها. 

القاهرة لها تاريخ وخصوصية ولا نستبدلها بأي عاصمة آخرى 

وتابع: "المصريون يختزلون مصر كلها في القاهرة لاهميتها وكلما يريد الفلاحون زيارة القاهرة يقولون انهم نازلين مصر، ولذلك يجب أن نفخر بها، لأنها في قلب وعيون العرب والعالم كله ويجب أن نحافظ عليها ولا نجد لها بديلا أبدا". 

وتطرق يمامة إلى القضية الفلسطينية وقال: "أخاطب المجتمع الدولي كله، وأقول إن غزة في عيون الوفد، والقضية الفلسطينية لا يكفيها أبدا الهتافات فهي مقبولة في العواصم الغربية، ولكن هنا لا يجب أن نختزل موقفنا في الهتافات، فنحن لا نوافق على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لأنهما معنى واحد". 

الهتافات لاتكفي لإنقاذ غزة ولو قدر لي النجاح لن اترك الحق الفلسطيني يضيع 
 

وتابع: "هناك مسألة غابت عن قصد أو جهل على القانونيين الدوليين وانا اتحدث فيها بصفتي استاذ في القانون ولي مؤلفات في القانون الدولي والدستوري والحقوق والحريات، تصل إلى 28 مؤلفًا واتحدث بهذه الصفة والمنهج، وأتوجه برسالة إلى من يهمه الأمر، وإذا قدر الي وفزت بالانتخابات ستكون رسالتي أن الحقيقة الغائبة هى أن غزة كانت تحت الإدارة المصرية حتى عام 1967، فغزة والضفة ليست قطاع، لأن الدولة لها عناصر ثلاثة شعب وإقليم وإدارة وكلها مكتملة فيهم، ولذلك غزة إقليم وليست قطاع". 

وأشار إلى أننا نعترف بفلسطين ولها سفارة واتفاقية الدفاع المشترك تخاطب فلسطين وهناك التزام على العرب لفلسطين، وبعد انسحاب إسرائيل من غزة، فإنها أصبحت تحكم نفسها بنفسها، وما يحدث الآن بعد الهدنة من عودة للقصف وإبادة الشعب الفلسطيني، من العجيب أن الإسرائيليين يقولون ببجاحة أنه تم تدمير ٥٠ % من مباني غزة فهل ننتظر ونشاهد ونشجب وندين ولذلك لا لتصفية القضية الفلسطينية". 

وأضاف: "بعد 50 يومًا من العدوان ما نراه تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية.. اين سيتجه أهالي غزة بعد الدمار والتهجير.. ليس أمامهم سوى مصر.. ماذا تفعل مصر.. يمكنها أن تفعل وفقا للدستور المادة 205 مجلس الأمن القومي يجب دعوته.. المادة 152 وأخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وأخذ رأي البرلمان.. لا يصح أن ندعو النواب لأخذ رأيهم بالتليفون.. لعنة الله على الحرص الذي يغلب الرجال". 

الحد الأدنى يجب أن يكفي احتياجات المصريين والشعب يعاني من غلاء الأسعار 


وتابع: “لو كنت رئيسا للجمهورية كنت أدعو مجلس الأمن القومي والدفاع الوطني وابدي رأيي، لماذا لا تدخل دبابابتنا إلى القطاع الذي لا يخضع للاحتلال الإسرائيلي، لحماية الشعب الفلسطيني إذا وجدنا العالم يتفرج”.

وأشار إلى أن غزة ليست قطاع وانما إقليم غزة وإقليم الضفة الغربية.. لأنهما لا تحتلهما إسرائيل، وهنا أشيد بشعب فلسطين الذي رفع عنا عبء كبير، لافتا إلى أن هناك فرض العين مثل الصلاة وهناك فرض الكفاية.. والفلسطينيين يقومون بفرض الكفاية عن الأمة الإسلامية كلها.. الشعب الفلسطيني له حق ودين على الأمة الإسلامية والعربية كلها.. لا نمن عليهم.. هم يمنون علينا.. وهذا الكلام ليس موائمة انتخابية.. ولا أسعى للمناصب ولست مشتاقا لها". 

ووجه رسالة للمجتمع الدولي كله، بأنه يتعين أن نعيد صياغة التعبير والاعتراف بدولة فلسطين على إقليم غزة والضفة الغربية وهذا واجب علينا.. إنما نتفرج ونشوف الابادة ونسكت ده معناه اننا معندناش دم.. أنا معنديش حسابات وبقول الكلام ده لله ومن واقع حساباتي.. وإذا قدر لي ان اكون رئيسا للجمهورية فسوف افعل هذا الكلام. 

وأوضح يمامة، أن الحكومة استجابت لاقتراحاتي بفرض ضريبة بالدولار وانا سعيد بذلك، لكن الإصلاح منظومة تبدأ بإصلاح تشريعي واقتصادي وتعليم وصحة وإصلاح السياسة الخارجية والانسحاب من اتفاق المبادئ في سد النهضة الذي تنازلنا فيه عن حق التحكيم الدولي للاسف، ولذلك يجب أن نراجع أنفسنا. 

وأشار إلى أن محاور برنامجي الانتخابي، تتضمن أنه لن يكون هناك اصلاح الا بإصلاح التعليم، كما أن الاصلاح التشريعي ضرورة، فضلا عن استقلال القضاء والتوازن بين السلطات، والتوازن بين اختصاصات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعودة اختصاص التشريع لمجلس الشيوخ. 

وأكد أن الكل يكتوي بنار الأسعار، كما أن الحد الأدنى يجب أن يسد احتياجات المواطن الأساسية، لأن الناس تأن وتعاني للأسف في السلع الأساسية. 

واختتم حديثه قائلا: “الإدلاء بالأصوات خارج مصر بدأ وننتظركم الاسبوع القادم في الداخل، صوتك أمانة ومتقعدش في البيت ومحدش هيقدر يغير النتيجة.. عاوز تستمر زي العشر سنين اللي فاتت ولا عاوز تغيير.. لو عاوزين نغير انزلوا الانتخابات، اللهم بلغت اللهم فاشهد”.

1
1
2
2
3
3
4
4
5
5
6
6