رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تواصل انتهاك الهدنة.. اقتحامات جنين لا تبشر بوقف الحرب

قصف غزة
قصف غزة

تعيد الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة الغربية ومخيم جنين وسط هدنة إنسانية وتوقف القتال في غزة لليوم السابع على التوالي، التأكيد على عدم جدية حكومة الاحتلال في التهدئة، ومواصلة عملية تسليم وتسلم الأسرى والمحتجزين بينها وبين حركة حماس، والتي يأمل العالم أن تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ووفقًا لبيانات صادرة عن حركة حماس، فإن هناك العديد من الخروقات من الجانب الإسرائيلي لاتفاق الهدنة الذي تم إعلانه بين الحركة وإسرائيل، بوساطة مصرية قطرية، محذرة من أن هذه الخروقات تهدد الاتفاق.

وأوضحت الحركة أن حكومة الاحتلال لم تلتزم بجانبها من الاتفاق فيما يتعلق بدخول الشاحنات التي تحمل المساعدات لقطاع غزة، وإيصال المساعدات لشمال القطاع.

وتكررت اقتحامات قوات الاحتلال لمخيم جنين وتسببت القوات الإسرائيلية في ارتقاء عدد من الشهداء من سكان المخيم، في تصرفات توحي بنية إسرائيل التصعيد وسط الدعوات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار بشكل دائم، والذهاب نحو مفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية.

وشددت حركة حماس على أن أى أعذار غير مقبولة، وأن الحركة منفتحة على دور الوسطاء واستعدادها للبحث بشكل جدي للتوصل لصفقات جديدة، وقد أبلغت الوسطاء بالانتهاكات الإسرائيلية.

وتوصلت مصر وقطر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة الذي بدأ يوم الجمعة، وجرى تمديده يومين، ثم يومًا آخر، ما يسهل عملية تبادل الأسرى والمحتجزين في سجون الاحتلال، مع من احتجزتهم حماس خلال عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر الماضي.

ووصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى نحو 20 ألفًا، فضلًا عن عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين، تحت الأنقاض، بعد استهداف قوات الاحتلال الأعيان المدنية مثل المستشفيات والمدارس ودور العبادة، والمناطق المكتظة بالسكان، في خرق صارخ للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تنص على حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، أن الحرب لم تنته وأن إسرائيل ستواصل حملتها على حركة حماس، زاعمًا أن تل أبيب تبذل كل الجهود الممكنة لإبقاء المدنيين آمنين وتقليل أعداد الضحايا وسطهم.

وأضاف بالقول: نحن سنواصل حملتنا على حماس والحرب لم تنته.. لم نبدأ هذه الحرب ولم نتوقعها بل حماس من قررت أن تبدأها من المناطق المكتظة بالسكان.