رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدا.. وزيرة الثقافة تشهد تخريج الدفعة الأولى من مدرسة خضير البورسعيدي بالقاهرة وبورسعيد

وزيرة الثقافة
وزيرة الثقافة

تشهد الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، في السادسة مساء غد الخميس 30 نوفمبر الجاري، تخريج الدفعة الأولى من مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي بالقاهرة وبورسعيد، التابعتين لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، بمركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز.

يجرى منح شهادات التخرج لطلبة الدفعة الأولى البالغ عددهم 25 طالبا من فرع المدرسة بالقاهرة، وعدد 17 طالبا من فرع بورسعيد تم تدريبهم على يد نخبة من أمهر فناني الخط العربي في مصر، بالإضافة إلى افتتاح معرض لأعمالهم ضمن مشروعات التخرج.

مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي

يذكر أن الدراسة منحة مجانية لمدة عامين،  يتم خلالهما تدريس أنواع الخطوط المختلفة مثل: الديواني، الحر، الإعلان، وتركيبات الخط الثلث، الإجازة، الزخرفة، الفارسي، الرقعة، الكوفي، وغيرها من الخطوط.

كانت وزارة الثقافة قد أعلنت عن تدشين مدرسة خضير البوسعيدي لفنون الخط العربي والزخرفة في مارس 2021، وذلك بإشراف من الفنان القدير "خضير البورسعيدي" نقيب الخطاطين ووفق بروتوكول تعاون بين قطاع صندوق التنمية الثقافية وصندوق مكتبات مصر العامة لإقامة فروع للمدرسة داخل المكتبات بالجمهورية، ضمن خطط صون الهوية من خلال دعم أحد ملامحها المتمثلة في فنون الخط العربي، بهدف خلق أجيال جديدة من فناني هذا المجال وتعزيز أساليبه في مواجهه البدائل الإلكترونية، بالإضافة إلى الارتقاء بالذوق الفني للشباب وكذلك تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة.

وزيرة الثقافة تفتتح معرض "مصر أد الدنيا" 

وكانت قد افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، معرِض الفن التشكيلي "مصر أد الدنيا"، والذي يُقام بالتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بحضور نخبة من سفراء عدد من الدُول، ويستمر حتى 9 ديسمبر المُقبل، بقصر الفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية.

تفقدت وزيرة الثقافة الأعمال المشاركة في المعرض، والذي يستهدف إلقاء الضوء على مجموعة من الإنجازات والتحولات الإيجابية التي شهدتها مصر فى ظل "رؤية 2030" وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات بالجمهورية الجديدة، ويُعد بمثابة مِنصة حاضنة لأعمال 121 فنانًا تشكيليًا من المؤثرين في الحركة الفنية في مصر، والذين شاركوا بتجاربهم الفنية وخبراتهم الإبداعية المشتركة التي تعكس الهوية المصرية.