رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النفاق الغربى.. الغرب يستغل إبادة غزة ويصدر الأسلحة للاحتلال

قطاع غزة
قطاع غزة

سلّطت صحيفة آسيا تايمز الضوء على الاستغلال الغربي للحرب في قطاع غزة والإبادة الجماعية بقتل المدنيين ويصدر الأسلحة لقوات الاحتلال، مشيرة الى أنه ما هو مقدار ما تم عنه علنا حول صادرات الأسلحة الأسترالية. 

وتساءلت الصحيفة الآسيوية في تقرير لها كم استفادت أستراليا من الحرب في غزة بتصدير الأسلحة للاحتلال، مشيرة إلى أن برنامج التصدير الدفاعي الأسترالي تعرض مؤخرا للتدقيق بسبب افتقاره إلى الشفافية، خاصة فيما يتعلق بما إذا كانت تصاريح التصدير المعتمدة توفر الدعم المادي للحرب التي تشنها إسرائيل في غزة. 

وانتقد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية افتقار الحكومة الشفافية، كما فعل الأكاديميون والسياسيون.

 

تفاصيل تصاريح التصدير العسكرية 

ويزعمون أن الحكومة يجب أن تكشف علنًا عن تفاصيل تصاريح التصدير العسكرية التي توافق عليها حاليا.

لإجبار الحكومة على نشر معلومات حول الصادرات الأخيرة قدمت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان مؤخرًا طلبًا إلى المحكمة الفيدرالية، مشيرة إلى أن هدف الحصول على تصاريح لتصدير معدات دفاعية إلى إسرائيل منذ بدء عمليتها العسكرية في أوائل أكتوبر.

ولا يتم نشر سوى تفاصيل محدودة حول الصادرات المعتمدة من وزارة الدفاع بشكل روتيني.

ومع ذلك، لا يتم تقديم تفاصيل محددة حول الشركات المصنعة التي تحصل على التصاريح وطبيعة البضائع المصدرة علنًا، حتى عندما يتم طلبها من خلال قانون حرية المعلومات. غالبًا ما تشير الحكومة إلى السرية أو حماية المعلومات التجارية كأسباب لرفض الطلبات.

كما أن التقارير المقدمة إلى الهيئات الدولية محدودة أيضًا، على سبيل المثال، توفر أستراليا وعددا من الدول الغربية عادة فقط الفئة العامة من المعدات التي تصدرها الدولة لنشرها في سجل الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية. تتعلق هذه المعلومات فقط بأنواع واسعة من الأسلحة التقليدية أو مكونات أسلحة الدمار الشامل.

كما أنه يتم نشر بعض المعلومات خلال جلسات الاستماع الخاصة بتقديرات مجلس الشيوخ. على سبيل المثال، كشفت جلسة استماع في أكتوبر أن الحكومة وافقت على 350 تصريح تصدير دفاعي إلى إسرائيل في السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك 50 هذا العام، لكنها لم تذكر تفاصيل عن تلك الصادرات.