البترول الأخضر.. فلسطينيون يغتنمون فرصة الهدنة لقطف الزيتون

شجرة الزيتون المباركة ذكرت في القرآن الكريم وهى من تراث الشعب الفلسطيني فمع إشراقة شمس آخر أيام الهدنة تجمع بعض الفلسطينيين وذهبوا للأرض لقضاء يوم بين أشجار الزيتون يحتمون بظلالها ويجمعون خيراتها من ثمار شجرها المبارك وسط حفلة إعداد الطعام والشاي المصنوع على الحطب رغم ظروف الحرب.

ويبدأ موسم قطف الزيتون في فلسطين اعتبارًا من بداية أكتوبر، ويحتل موسم قطف المحصول أهمية في المجتمع الفلسطيني، ويشارك فيه جميع أفراد الأسرة وكانت تقوم في بعض الأحيان وزارة التعليم والجامعات في الضفة الغربية بإعطاء الطلاب إجازات خاصة لمشاركة أهاليهم لإنهاء موسم القطف.

وزيت الزيتون غذاء ودواء ويعتبر الزيت الفلسطيني الأفضل على مستوى العالم، وله أهمية اقتصادية في المجتمع الفلسطيني ويعتبر من أهم عناصر الدخل لدى الكثير من العائلات ويسمى الزيتون "بترول" فلسطين الأخضر.