رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن من "الإنجيلية": الدولة بدأت بداية قوية ومستمرة فى التطور

القباج
القباج

نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، فعاليات  مؤتمر "معا نحو المستقبل: المشاركه والعمل" تحت رعاية الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، اليوم الثلاثاء، وذلك بمشاركة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، بحضور نخبة من قادة فكر  ورموز المجتمع المصري.

وافتتحت اللقاء الأستاذة سميرة لوقا رئيس أول قطاع الحوار بمنتدى حوار الثقافات، كما شارك في فعاليات اللقاء الدكتور عبد المنعم السعيد عضو مجلس الشيوخ، وأدار جلسة الحوار  الإعلامي حمدي رزق.

كلمة وزيرة التضامن

وألقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، كلمة قالت خلالها:  إن هناك جزء كبيرا من الإصلاحات مكننا من تخطى فجوات تنموية فى كافة المجالات فمنذ شهرين كان انا لقاء فى حكاية وطن فالوطن الحالى ليس الوطن الذى رأيناه من قبل فإننا نعيد صناعته من جديد فهى ليست مسؤلية الرئيس فقط ولكن الشعب المصرى جميعا، فنحن نتحدث دائما عن المواطنة وأعددنا دراسة مع المعهد المصرى عن تكلفة الإرهاب فى مصر.

وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر الهيئة الإنجيلية أن نسيج هذا الوطن يجب ألا يستبعد أحد ولكن أن هناك مستقبل يحمل بداخله قوة رقمية وقوة تكنولوجية، موضحا أن الدولة بدأت بداية قوية ومستمرة فى التطور ومستقبل هذا الوطن يلزمه قوة عسكرية وعلمية ومعرفية قوية جدا، ففى هذا الوقت نعلم المخاطر التى تحيط بالوطن ولكن مصر قوية بجيش قوى وحكومة قوية وشعب قوى.

وأوضحت أن تاريخ الطائفة الإنجيلية تاريخ مشرف جدا وساهمت فى نشر الوعى وحراك ثقافى وكان لها دور مهم فى التعليم حتى الوصول لكلية رمسيس التى تخرجت منها، موضحه أن عملية بناء الوطن مستمرة فى مستقبل يحافظ على المكتسبات التى تم تحقيقها من أجل تحقيق تنمية شاملة، فاستكمال المسيرة يستدعى الدعم بكل جهد وقوة ومن كل صبر وجلد.

وذكرت الوزيرة خلال كلمتها أن مصر تثبت يوما بعد يوم أن لها دور فاعل واستراتيجي فى المنطقة لا ينكره أحد فهى تقف أسد مهيب فى المنطقة فدورها فى القضية الفلسطينية يوضح قوة الشعب المصرى التى تنصر المظلومين فى زمن ضاع فيه حقوق الإنسان، موضحًا أن مصطلح الرئيس الجمهورية الجديدة يمتد لتنمية البشر والاستثمار الاجتماعى وتعزيز مناهج العمل والإنتاج ودمج فئات المجتمع فى العملية التنموية وكل منا لديه مسؤلية ومسائلة والمبادرات الأخيرة مست أهالينا فى الصعيد وفى الريف فهى تشهد طفرة حقيقية فى مواقع عدة.

وأوضحت الوزيرة إلى التعليم العالى زادت ميزانيته إلى 112% وعملت على إصلاح التعليم وإصلاح أربع مليون فدان وتنمية البترول والبتروكيماويات وإنشاء إسكان اجتماعى للفئات الفقيرة والمتوسطة وإنفاق 4 مليار لتطوير خدمات الكهرباء وميتة الشرب.

وذكرت أنها تحيئ صمود الشغب المفلسطينى وأطفالهم يعلمونا الصمود وتبقى مصر مساندة وداعمة ونرسل دعمنا للشعب الفلسطينى وندين عمليات القتل والإبادة والمسألة خرجت خارج نطاق اللغة والإنسانية ونرفض المساواة لحماية الأرض والعرض.