رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرشح الرئاسى فريد زهران يستقبل سفير النمسا بالقاهرة

فريد زهران
فريد زهران

‏استقبل المرشح الرئاسي فريد زهران وعدد من أعضاء حملته الانتخابية سفير النمسا بالقاهرة، جورج بوستينجر، وذلك في إطار اللقاءات الدبلوماسية التي تقوم بها الحملة.

‏ناقش الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات السياسية في المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية والاعتداء الإسرائيلي السافر على قطاع غزة.

واستعرض فريد زهران أهم ملامح برنامجه الانتخابي ورؤيته حول المشهد السياسي المصري وما يقدمه برنامجه الانتخابي من إصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية.

‏كما تطرق اللقاء لمناقشة تطورات الوضع في غزة، وشدد زهران على أهمية أن تتخذ الحكومات الأوروبية مواقف أكثر إنصافًا للشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من جريمة الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي الذي تقوم به إسرائيل، وذلك من باب الاتساق مع المواقف الشعبية الأوروبية التي تدين سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين. 

‏كما شدد على أهمية أن تمارس الدول الأوروبية مسئولياتها إزاء القضية الفلسطينية عبر الضغط لإتمام حل الدولتين والتسوية العادلة للصراع.

حضر اللقاء النائبة أميرة صابر المتحدث الرسمي للحملة، وفريدي البياضي عضو مجلس النواب وعضو الهيئة الاستشارية للمرشح، والدكتور محمد سالم المستشار السياسي للمرشح، ومحمد هلال عضو المكتب التنفيذي للحملة ومساعد المرشح فريد زهران، وميار الجزار أمين العلاقات الخارجية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

المرشح الرئاسي فريد زهران

فيما تضمن البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي فريد زهران تطوير الخطط الاجتماعية بمستوياتها المختلفة من المنح والهبات إلى التمكين الهادف لرفع مستوى جودة الحياة، وتطوير استثمارات أموال التأمين الاجتماعي بشكل آمن ومربح، وإقرار الحد الأدنى للمعاش مع ربط الحدود الدنيا للمعاشات التقاعدية بمستوى التضخم ومنظومة الأجور، وتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لأفراد المنظومة التعليمية وعلى رأسهم المعلِّم بما يتلاءم مع مكانتهم.

كما تضمن البرنامج الانتخابي تحسين أحوال المزارعين والفلاحين من خلال التطوير الذي ستقوده الدولة بالتعاون مع مراكز البحوث الزراعية والجمعيات الزراعية، وإقرار خطة التنمية الاجتماعية للأقاليم خلال العام الأول 2024؛ لتعزيز التخطيط للتنمية في المناطق النائية والأكثر فقرًا.