رئيس لجنة الأرز: التجار وراء التلاعب بالأسعار.. والاستيراد الحل الأسرع
قال مصطفى النجاري، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ورئيس لجنة شعبة الأرز بالمجلس، إن أسباب ارتفاع أسعار الأرز ترجع إلى تلاعب كبار الفلاحين والتجار، مشيرًا إلى أنه كان يجب على الحكومة أن تقوم بجمع كميات من الأرز أثناء موسم الحصاد الذي انتهى منذ أيام قليلة، كمخزون استراتيجي تحسبًا إلى أي أزمات يمكن أن تحدث.
وأضاف النجاري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه يجب أن تكون هناك حلول سريعة وخارج الصندوق من خلالها يتم ضخ كميات من الأرز في الأسواق للسيطرة على جشع التجار، حيث يمكن استيراد كميات من الأرز من الخارج للخروج من تلك الأزمة، وإجبار التجار على إخراج الأرز لعرضه في الأسواق بأسعار مناسبة.
“تجار مجهولون” وراء أزمة الأرز.. والحل في الاستيراد
وأشار النجاري إلى أن هناك أزمة كبرى تواجه الاستيراد من الخارج، وهي أن الهند -أكبر منتج للأرز في العالم- أوقفت التصدير، ولكن يمكن أن تحدث اتصالات من قبل الحكومة المصرية مع الحكومة الهندية لاستيراد كميات بين 150 إلى 200 ألف طن، كون العلاقات بين مصر والهند قوية ويمكن الموافقة لمصر باستيراد تلك الكميات.
وأضاف عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن المشكلة أن الأرز الآن مع مجموعة غير معروفة، وليس مع تجار معينين يمكن التفاوض معهم، لذلك الوضع صعب التعامل معه والاستيراد هو الحل الأفضل، مطالبًا بضرورة تغيير ثقافة المصريين تجاه استخدام الأرز، من خلال تغيير النمط ووضع البديل مثل البطاطس.
وعن أزمة السكر، أوضح النجاري أن الأزمة ستنتهي مع حصاد محصول البنجر والقصب في شهري يناير وفبراير المقبلين، حيث إن الحكومة تقوم الآن بتغطية جزء كبير من الاحتياج من خلال الاستيراد لسد الفجوة ما بين الإنتاج والتصنيع.
