رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 مجموعات فى 4 أيام.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

تبادل الأسرى
تبادل الأسرى

كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن خطة إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، حيث من المقرر إطلاق سراح المحتجزين الخمسين الأوائل في 4 مجموعات خلال فترة الهدنة، وسيتم توفير قوائم إضافية كل يوم وتسليمها للصليب الأحمر، وسيكون النقل عبر معبر رفح.

الهدنة في غزة 

وقال الموقع الأمريكي نقلاً عن مسئولين إسرائيليين إنه من المتوقع إطلاق سراح الرهائن الخمسين الأوائل في 4 مجموعات خلال فترة توقف مدتها 4 أيام فيما وصفت بالمرحلة الأولى من الصفقة.

وقال مسئولون إسرائيليون لأكسيوس إنه من المتوقع أن تتسلم إسرائيل قائمة بأسماء المجموعة الأولى من الرهائن الذين ستطلق حماس سراحهم، وسيتم توفير قوائم إضافية كل يوم. 

كما سيقوم المسئولون الإسرائيليون بإعداد قائمة بأسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كل يوم.

وتابع المسئولون: سيتم تسليم القوائم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وستبدأ كل صباح عملية نقل الرهائن إلى معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.

وبمجرد أن يقوم الصليب الأحمر بإحضار الرهائن إلى الحدود ويتم التعرف عليهم من قبل المسئولين الإسرائيليين، سيتم إطلاق سراح المجموعة الأولى من السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وسيتم بعد ذلك نقل الرهائن إلى مستشفيات في إسرائيل.

وقال مسئولون إسرائيليون إنهم سيبلغون عائلات الرهائن بمجرد التعرف عليهم وإطلاق سراحهم. وقال المسئولون إنهم "لا يريدون خلق آمال وخيبات أمل زائفة".

كما أعرب المسئولون الإسرائيليون عن تفاؤل حذر بأن حماس ستوافق على إطلاق سراح رهائن إضافيين مقابل تمديد إسرائيل لوقف القتال، وقال أحد المسئولين: "نعلم أن حماس تحتجز ما بين 70 إلى 80 امرأة وطفلًا على الأقل".

إدخال المساعدات 

وقال الموقع إنه خلال فترة وقف القتال، من المتوقع أن تسمح إسرائيل بدخول 300 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة كل يوم، ومن المتوقع أيضًا السماح بدخول المزيد من الوقود إلى القطاع.

وقال العاملون في مجال الصحة وجماعات الإغاثة إن هناك حاجة ماسة للمساعدات والوقود مع استمرار الوضع الصحي والإنساني في غزة في التدهور بشكل كبير.

وقال منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، لشبكة CNN: إن الأزمة الإنسانية في غزة هي الأسوأ التي شهدها خلال فترة عمله في الأمم المتحدة.

وأضاف: “لا أحد يذهب إلى المدرسة في غزة، ولا أحد يعرف ما هو مستقبله. لقد أصبحت المستشفيات أماكن للحرب”.