رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العدوان على المستشفيات والنظام الصحى.. "الصحة الفلسطينية" تؤكد استمرار الهجمات الإسرائيلية

صورة من غزة
صورة من غزة

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن مستجدات آثار العُدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والذي تسبب في قتل وإصابة آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والكبار منذُ الهجوم الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في مطلع أكتوبر الماضي.

 

وأكدت الصحة الفلسطينية في تقرير حصل "الدستور" على نُسخة منه، استمرار قوات الاحتلال في قصف المستشفيات وتدمير المرافق الطبية والهجوم بغارات إسرائيلية على مواقع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المُحاصر منذُ السابع من أكتوبر.

 

وفيما يلي آخر مستجدات الحرب الإسرائيلية وآثار العدوان الإسرائيلي على المستشفيات والنظام الصحي، وفقًا لتقرير وزارة الصحة الفلسطينية. 

الوضع الراهن:

وصلت أزمة الرعاية الصحية في غزة إلى منعطف حرج، حيث أدت الهجمات المتواصلة على المرافق الطبية والعاملين فيها إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الصعبة بالفعل.

 

المنشآت الصحية تحت الحصار والهجمات:

تعرَّضت مستشفى العودة شمال غزة، مساء الثلاثاء 21 نوفمبر، لهجوم أدى لاستشهاد أربعة أطباء وإصابة العديد من المرضى، ودعت منظمة أطباء بلا حدود في نداءات عاجلة، إلى إجلاء أكثر من 200 مريض إلى منشأة طبية آمنة.

 

وثقت منظمة الصحة العالمية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 178 اعتداء على القطاع الصحي، أدت إلى استشهاد 22 شخصًا وإصابة 48 آخرين في صفوف العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء الخدمة.

 

الإخلاء والأزمة الإنسانية المتصاعدة:

بتاريخ 21 نوفمبر، تم إجلاء حوالي 500 مريض وموظف من مستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا (شمال غزة) إلى خان يونس جنوبًا بعد أن أدى الهجوم المباشر الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي في اليوم السابق إلى استشهاد ما لا يقل عن 12 شخصًا. 

 

ويواجه المستشفى المحاط بقوات الاحتلال ودباباته الإسرائيلية، هجمات مستمرة، ما يؤدي إلى محاصرة المزيد من المرضى وآلاف النازحين قسرًا الذين ينتظرون الإخلاء.

 

حالة مرافق الرعاية الصحية:

المستشفيات العاملة: هناك مستشفيان صغيران فقط في الشمال (مدينة غزة وبيت لاهيا) يعملان جزئيًا، ويستقبلان المرضى، وفي الجنوب، سبعة من أصل 11 منشأة طبية تعمل حاليًا بشكل جزئي.

 

انخفاض سعة الأسرة: انخفضت سعة الأسرة في غزة من 3500 سرير قبل الحرب إلى 1400 سرير فقط في الوقت الحاضر، يتمتع أحد المستشفيات العاملة بالقدرة على علاج حالات الصدمات الحرجة أو إجراء عمليات جراحية معقدة، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.