رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات: نأمل أن تمهد "هدنة غزة" الطريق لإنهاء الأزمة

غزة
غزة

رحبت دولة الإمارات، اليوم، بإعلان الاتفاق على هدنة في  قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها الأربعاء، عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وثمنت الخارجية الإماراتية الجهود التي قامت بها مصر ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق، الذي يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام لتمكين تبادل المحتجزين والأسري وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، معربة عن أملها في أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.

وأعربت الخارجية الإماراتية عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.

الإمارات تؤكد ضرورة العودة لمفاوضات حل الدولتين

وأكدت الإمارات ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

وشددت الخارجية الإماراتية على أن بلادها ستستمر للعمل مع الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.


كما رحب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل لعدد من (الأسرى) لدى الطرفين.

وأعرب أبوالغيط عن تطلعه لأن تفضي الهدنة المعلنة عن وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، وإنهاء للعدوان الإسرائيلي الوحشي على سكانه المدنيين، مؤكدا ضرورة العمل للبناء على هذه الهدنة التي تمثل فرصة لتحقيق وقف كامل للأعمال العدائية.

وجدّد جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، تأكيد أبوالغيط أن الحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية على أساس رؤية الدولتين يبقى المخرج الوحيد من دوامات العنف المتكررة في الشرق الأوسط، وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة لا يمثل طريقا لتحقيق الأمن بل يزيد من احتمالات العنف في المستقبل.