رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 8 سنوات داخل سجون الاحتلال.. أبرز المعلومات عن الأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص

إسراء الجعابيص
إسراء الجعابيص

أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن أسماء الأسري من النساء المقرر الإفراج عنهم وفقا لاتفاق الهدنة الذى دخل حيز التنفيذ، فجرا، والتي من بينهم الأسيرة إسراء الجعابيص المعتقلة منذ 8 سنوات واصاحبت فترة اعتقالها صدى واسعا وحملات تطالب بالإفراج عنها.

" الدستور " تكشف أبرز المعلومات عن إسراء الجعابيص
تبلغ إسراء الجعابيص من العمر نحو 39 عاما، ولدت في يوليو 1984 بمدينة القدس المحتلة، وكانت تدرس التربية الخاصة بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمال القدس، وتعمل في دار للمسنين وهي أم لطفل قاصر.



سبب اعتقال الجعابيص 

اعتقلت في طريق عملها وهى تنقل بعض الأدوات  المنزلية،أنبوبة غاز وجهاز تلفاز لمنزلها في القدس، وعندما وصلت إلى حاجز الزعيم العسكري قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" انفجر البالون الهوائي في السيارة مما تسبب في اشتعال النيران داخلها.

قتل يهود بتفجير أنبوبة غاز

واعتقلت الشرطةُ الإسرائيلية إسراء الجعابيص، وعقدت لها السُّلطات الإسرائيلية عددًا من الجلسات داخل المستشفى؛ لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحِّية الحرجة، ووجَّهَت لها لائحة اتهام بمحاولة تنفيذ عملية وقتل يهود بتفجير أنبوبة غاز، مع العلم أن الأنبوبة كانت فارغة والانفجار حدث في مقدِّمة السيارة. 
وبعد مداولات ونقاشات داخل المحاكم الإسرائيلية حُكم عليها بالسَّجن 11 عامًا، وغرامة 50 ألف شيكل ( ١٣٬٤٠٠٫٣٠ دولار أمريكي )، وصدر الحكم في 7 أكتوبر 2016. 

وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية

وأطلقت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية حملة تضامنية تحت شعار "الحرية والعلاج حق للأسيرة إسراء" لمساندة الأسيرة الجريحة ومواجهة السياسات القمعية، خاصة سياسة الإهمال الطبي التي تمارس بحقها.
وأعاد مغرّدون تداول مقطع فيديو، من إحدى جلسات محاكمة الأسيرة إسراء الجعابيص، تتحدث فيه بألم عن معاناتها من الإصابة داخل سجون الاحتلال. 
وفي شهر سبتمبر الماضي، صدر للجعابيص كتابا بعنوان "موجوعة"، والذي عبرت من خلاله عن آلامها في سجون الاحتلال.
 

وقالت في مقدمته: هذا الكتاب هو باكورة أعمالي من داخل الأسر، لعل صفحاته تنقل معاناة مُنعت من النشر، وأهدته إلى مجموعة من المقربين من عائلتها، وإلى الأسيرات والأسرى ممن كان لهم صلة بإسراء داخل السجن.