بعد قصف مدرسة الفاخورة.. الاحتلال يرتكب إبادة ممنهجة فى غزة
استكمالًا لسلسال المجازر التي يرتكبها العدوان الإسرائيلى في غزة دون تحرك دولي لوقف هذا العدوان، قصفت قوات الاحتلال مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" أونروا".
ويستمر العدوان الإسرائيلي استهداف المؤسسات المدنية في غزة، ووصل الأمر إلى قصف مدرسة الفاخورة فى مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وحتى الآن أعلن التليفزيون الفلسطينى، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 220 شهيدًا، فضلًا عن إصابة العشرات، وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجازر الجماعية المتلاحقة التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى، ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والتى كان آخرها المجزرة البشعة فى مدرسة الفاخورة المليئة بالنازحين قسرًا.
الجميع يستغيث
"لا مأوى، لا مأكل، لا مشرب.. هنا في غزة"، يقولها أحد النازحين من غزة، ويدعى محمد عاطف، معلقًا: "الوضع مأسوي والجميع يتفرج علينا، لنا الله".
وقال عاطف: "الناس بتنام في الشارع وفوقها القصف لم يتوقف لحظة، فقدنا كل شىء والآن نعيش في الطرقات حتى بدون خيم ودون وجود أي وسائل آدمية للاحتماء".
وتابع: "الجميع هنا يستغيث، المرضى على وشك الموت، كبار السن يموتون بالرصاص الحي، الأطفال يموتون قصفًا".
وخلال الساعات الماضية نجحت المقاومة الفلسطينية في قصف بعض المواقع والآليات الحربية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قصفت المقاومة الفلسطينية موقعي "العين الثالثة" و"مفتاحيم" في غلاف غزة.
رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
وتكرس مصر جهودًا غير مسبوقة في سبيل حل القضية الفلسطينية، إذ استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أورسولا فون ديرلاين رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وكبار مسئولي المفوضية الأوروبية.
وخلال اللقاء شدد الرئيس على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليًا أو بالتهجير خارج أراضيهم لا سيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، وهو ما اتفقت معه رئيسة المفوضية الأوروبية مؤكدة الموقف الأوروبي برفض التهجير.
وأكد الجانبان، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية المعتمدة، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته وتنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن، ومستعرضًا الجهود التي تقوم بها مصر في ذلك السياق إلى جانب استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
