رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الننى يكشف عن خطته بعد الاعتزال.. وفترة ابتعاده بسبب الصليبى "حوار"

النني
النني

تحدث محمد النني لاعب منتخب مصر ونادي أرسنال الإنجليزي، عن إصابته بالرباط الصليبي وخطته لما بعد الاعتزال.

وقال النني عن إصابته العام الماضي بالصليبي في حواره مع الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي: “كان الأمر صعبا بالنسبة لي، إنها المرة الأولى التي أخوض فيها هذه   التجربة مع إصابة طويلة، عادةً لا أتعرض لإصابات كثيرة، لكن في العام الماضي   تعرضت لإصابتين كبيرتين، لكن بصراحة، لقد ساعدني ذلك كثيرًا في جعلي أقوى”.

وأضاف: “بعد أكسفورد، تدربنا قبل مباراة توتنهام. قبل يوم واحد من المباراة. كنا نستعد للمباراة. في نهاية الجلسة، كانت لدي الكرة وكنت أركض بها. نظرت للأعلى، ولم أر أحدًا لذا قررت أن أتناول لمسة أخرى. كان إيدي خلفي  لم يلمسني لكنه أخذ الكرة أمامي وركلت ساقه. كان توازني على جسدي، وركبتي في الواقع”.

وواصل: “بعد التدريب، دخلت مع الطبيب. لم يكن هناك تورم أو أي شيء. لقد أرسلوني لإجراء فحص على أي حال، وقيل لي إنني سأسمع منهم خلال 45 دقيقة. استغرق الأمر ساعتين، أو ثلاث ساعات، وشعرت أنني لم أعد أستطيع البقاء في المنزل بعد الآن. كنت فقط أنتظر النتيجة. شعرت بشيء ما ولكني كنت خائفًا جدًا بشأن الرباط الصليبي الأمامي لأن الرباط الصليبي الأمامي يستغرق تسعة أشهر أو أكثر. كنت عائدًا للتو من إصابة في أوتار الركبة في ذلك الوقت. كنت أشعر بأنني لا أريد هذا! كان لديّ شعور جيد جدًا بعد مباراة أكسفورد، لقد سجلت هدفًا، وكان المشجعون يغنون أغنيتي. لقد كنت سعيدًا حقًا، وشعرت بأنني في أفضل حالاتي”.

وأتم: "في الليل قلت إنني بحاجة إلى مغادرة المنزل غادرت منزلي، وأردت أن أتجول في الشوارع، لم أعد أستطيع التعامل مع نفسي. لكنني شعرت بالكثير من الألم. وصلتني رسالة من الطبيب تقول "فقط انتظر مو، ستظهر النتيجة". لكنني عرفت، لأنه عادةً عندما تقوم بإجراء فحص، في غضون 45 دقيقة ستعرف. كنت أشعر بالذعر. لم أستطع البقاء في المنزل. خرجت ورأيت سيارة خلفي. فكرت "من هذا؟" ورأيت الدكتور غاري، الذي وصل للتو. عانقني ونظرت إليه وقلت "الرباط الصليبي الأمامي؟" قال إنه كان. لم أتمكن من التعامل مع نفسي بعد ذلك. لقد كانت واحدة من أصعب الأوقات بالنسبة لي. كان الأمر صعبًا حقًا. لقد عدت للتو من الإصابة، وكنت أقاتل كثيرًا للعودة إلى الفريق واللعب. أخيرًا، كنت ألعب وأسجل وأشعر بأنني بحالة جيدة، ثم حدث هذا. قال إنه الرباط الصليبي الأمامي، وإنهم سيكونون معي".

تجديد عقده

وعن تجديد عقده: “كان عقدي سينتهي العام الماضي ومع الرباط الصليبي الأمامي، فإن مسيرتك المهنية في خطر لأنك لن تلعب وفي نهاية العام لن يكون لديك عقد بعد الآن ولا أحد سوف يأخذك لأنه يشكل خطرا عليهم.. لقد كان أحد أفضل أيام حياتي لأنني استردت الحب منهم”.

وعن ناديه الجديد وخطته بعد الاعتزال: “في الوقت الحالي إنه يُدعى النني إف سي، ولكنني سأغيره بالتأكيد، أردت أن أسميه النني إف سي لأنني أردت أن يعرفه الناس، الأشخاص الذين يريدون القدوم إلى ناديي، أريد أن أصبح مدربا في الواقع، سأكون المالك وليس المدرب، لكن لديّ مدربون جيدون أيضًا، وسنرى ما سيحدث”.