رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين: أمريكا تعرقل الجهود الدولية لوقف الحرب

ارشيفية
ارشيفية

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة: إنه رغم العدوان الدامي اليومي المستمر في غزة والضفة، مترافقا مع عمليات الإخلاء والتدمير لمستشفيات غزة، فإننا نعبر عن استغرابنا من عرقلة الإدارة الأمريكية الجهود الدولية الداعية لوقف الحرب.

جرائم الحرب التى يصر الاحتلال الإسرائيلى على ارتكابها

وأضاف "أبوردينة"، في بيان له اليوم السبت: نجدد مطالبتنا للإدارة الأمريكية بتحمل مسئولياتها ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم، في انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وقف العدوان وإنهاء الاحتلال

وأكد "أبوردينة" أنه ليس هناك خيار آخر لإسرائيل والإدارة الأمريكية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذه الحملة المسعورة في الأراضي الفلسطينية كافة، والهادفة إلى خلق فوضى وجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، سوف تحرق الجميع ولن ينجو منها أحد.

وقال: نحذر مرة أخرى بأن هذا العدوان لن يحقق السلام والأمن لأحد، بل سيخلق وضعا لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة بأسرها، وبأن الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وزيرة الصحة الفلسطينية

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إنّ الاحتلال أخلى المرضى والجرحى والنازحين والأطقم الطبية من مجمع الشفاء الطبي تحت تهديد السلاح.

وأضافت، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أنه لم يتبقَ في المجمع سوى 126 مريضا وخمسة أطباء، بجانب 34 من الأطفال الخُدج بأقسام المستشفى.

ودعت المنظمات الصحية والدولية والأمم المتحدة للضغط على جيش الاحتلال، والعمل على نقل الأطفال الخُدج والمرضى إما إلى مستشفيات الضفة الغربية لتلقي العلاج أو إلى المستشفيات المصرية.

وبدأت عملية الإخلاء للمرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية من مجمع الشفاء الطبي شمالي قطاع غزة، وذلك بعد أيام من حصاره واقتحامه.

وحسب مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، فإن النازحين والمصابين خرجوا بسلام، ويتوجه أغلبهم صوب الجنوب.

وأضاف أنه لا توجد أي خدمات صحية في الشمال، في حين توجد خدمات في الجنوب وتحديدا في مستشفى شهداء الأقصى وناصر، لافتا إلى أنباء عن قدوم مستشفى ميداني أردني للجنوب، مع إنشاء مستشفيات ميدانية إماراتية وقطرية وتركية.