رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. جهود التحالف الوطنى وحياة كريمة فى إعداد المساعدات الإنسانية لغزة

قوافل التحالف الوطني
قوافل التحالف الوطني

شهد الدعم المصري المقدم لإغاثة الأهالي في غزة ضد الاعتداءات الإسرائيلية، نشاطا مكثفا من التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ومؤسسة حياة كريمة، من خلال إعداد مواد الإغاثة المقدمة أو تجهيز أضخم قوافل مساعدات على مستوى العالم.

فمنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، وقام التحالف الوطني بتجهيز قافلته الأولى المحملة بمساعدات إنسانية شاملة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، من مواد غذائية وعلاجية تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين جراء أعمال العنف التي شنتها إسرائيل علي قطاع غزة.

إجمالي شاحنات المساعدات وصلت إلى 337 شاحنة بحمولة 6740 طنا من المساعدات، بواقع 238 شاحنة من المساعدات الغذائية تحتوي على 4760 طن مساعدات.
وهناك 78 شاحنة من المساعدات الطبية تحتوي على 1560 طن مساعدات، فضلا عن 21 شاحنة مساعدات تضم أغطية وأكفان تحتوى على 420 طنا.
وهناك 32 كيانا شاركوا في هذه المساعدات، حيث تنوع بين جهات متعاونة ومشاركة، ضمت 6700 متطوع في تجهيز الشاحنات لإرسالها الى معبر رفح، بواقع 422 ألف ساعة عمل تطوعية.

تجهيز 1000 طن دفعة أولى

وقد انطلقت القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، في دفعتها الأولي، التي تضمت قرابة 108 قاطرات محملة بــ 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد على 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية يرافقها طاقم طبي يضم مختلف التخصصات، وكذلك المئات من شباب المتطوعين الذين قضوا قرابة ١٨ يومًا أمام معبر رفح البري للتأكد من سلامة وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك لتخفيف الأوضاع عنهم جراء أعمال العنف التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة التي أدت لسقوط العديد من الضحايا والمصابين.

وشاركت مؤسسة حياة كريمة في القافلة الشاملة انطلاقًا من سعيها الحثيث، وبذل ما في وسعها من أجل التخفيف من وطأة الأحداث الصعبة التي يشهدها الشعب الفلسطيني، وفي إطار الدور الريادي للمؤسسة داخل وخارج مصر، انطلاقًا من إيمانها الكامل بالقضية الفلسطينية وتماشيًا مع الجهود التي تبذلها القيادة السياسية ومساعيها من أجل إنهاء تصعيد أعمال العنف التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتحذيرها من خطورة تردي الموقف وتزايد وتيرة العنف، التي تسببت في تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وإحداث حالة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين.

13 مؤسسة تشارك في القافلة الأولى

كما شارك في هذه القافلة الضخمة عدد كبير من مؤسسات التحالف الوطني ومتطوعيها وهي  (مؤسسة حياة كريمة/ بنك الطعام المصري/ الأورمان/ مصر الخير/ صناع الحياة/ رسالة/ صناع الخير/ العربي لتنمية المجتمع/ مرسال/ أبوهشيمة الخير/ الهيئة القبطية الإنجيلية/ أبوالعينين/ الجارحي لتنمية المجتمع).

وتزامن ذلك مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكل محافظات الجمهورية، فضلًا عن تخصيص حسابات في البنوك المصرية للتبرع لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل ظروفه العصيبة.

بينما واصلت القوافل الإغاثية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإنسانية في العبور عن طريق ميناء رفح البري إلي الشعب الفلسطيني في غزة، مُحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة الي تجهيز عشر قاطرات أخريات، علاوة علي اصطفاف  عشرات القاطرات استعدادًا لعبورهم إلي الأراضي الفلسطينية.

وحرص التحالف الوطني ومؤسسة حياة كريمة علي تجهيز الدفعة الثانية من قوافل المساعدات فور انتهاء تسليم الدفعة الأولى.

إعداد 50 قاطرة يوميًا ضمن القافلة الثانية

وانطلقت المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة، مطلع شهر نوفمبر الجاري، التي استهدفت المرحلة الثانية بمد جسر بري متواصل من المساعدات ينطلق بإرسال نحو ٥٠ قاطرة بشكل يومي منتظم محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية لدعم الأشقاء الفلسطينيين دعمًا لهم لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة وأدت لسقوط المئات من الضحايا والمصابين.

شارك في القافلة عدد من كيانات التحالف الوطني وهي (بنك الطعام- مؤسسة أهل مصر- مؤسسة مصر الخير- مؤسسة مرسال- بنك الشفاء- صناع الخير- جمعية الأورمان- صناع الحياة- مؤسسة أبي العينين الخيرية- جمعية رسالة- مؤسسة الجود-  مؤسسة الجارحي- مؤسسة العربي- الهيئة القبطية الإنجيلية- جمعية الدكتور مصطفى محمود-  مؤسسة صناع الخير).

كما شهدت القافلة المشاركة الأولى من نوعها لكل من اتحاد شباب كفر الشيخ ومجلس الشباب المصري والنادي الأهلي الذي قام بتخصيص العائد المالي من تذاكر الأهلي وسيمبا التنزاني لدعم الأشقاء في فلسطين.

مشاركة طلاب المدارس في تجهيز المساعدات الإنسانية

كذلك واصلت مؤسسة حياة كريمة جهودها في دعم الأشقاء الفلسطينيين، بإطلاق مبادرة جديدة تحت شعار "من إنسان لإنسان" لدعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة. 

يأتي ذلك في إطار إطلاق المرحلة الثانية من القوافل الإغاثية، وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من شعار المؤسسة نفسها "حياة كريمة.. من إنسان لإنسان" وتعزيزًا على دورها في كافة أنشطتها التنموية المحلية منها والدولية، حيث ترتكز المرحلة الأولى من المبادرة على مشاركة الأطفال في تجهيز المساعدات الموجهة لفلسطين، وتأتي تحت شعار "من طفل لطفل" بهدف رفع التوعية لدى الأطفال والنشء حول أهمية القضية الفلسطينية ودور مصر القيادي في دعمها على مر التاريخ.

ولذلك استقبلت المؤسسة طلاب المدارس بكافة أنواعها (الحكومية والخاصة والدولية) بشكل يومي في مقرها الرئيسي لمشاركة الطلاب في عمليات التجهيز مع متطوعي المؤسسة.
وقامت المبادرة على مخاطبة مختلف المراحل العمرية والتركيز على الجوانب الإنسانية (سواء ثقافيًا- ماديًا- معنويًا)، بالإضافة إلى تركيز المبادرة على التوعية الثقافية من خلال سردية "الحكاية"، والتي تعتمد على قوة الكلمة والتجربة الفعلية والحياة على أرض الواقع للفئات العمرية المختلفة للطلاب (ابتدائي- إعدادي- ثانوي- شباب الجامعات)، بهدف إعلاء معاني المشاركة والتطوع، والمساهمة في دعم القضية الفلسطينية.

دعم كامل للشعب الفلسطيني

يأتي هذا إيمانًا من مؤسسة حياة كريمة بضرورة توجيه كافة أوجه الدعم للقضية الفلسطينية بشتى الطرق الممكنة، وبمشاركة جميع فئات المجتمع المصري، وخاصة طلاب المدارس والجامعات، وذلك انطلاقًا من دورها التنموي والمجتمعي ومن أجل إعلاء قيم المشاركة والتطوع بين الشباب.

كما يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.