رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الصينى: مستعدون لأن نكون شريكًا وصديقًا لواشنطن

شي وبايدن
شي وبايدن

 قال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال حفل عشاء ترحيبي للمنظمات الصديقة للصين والولايات المتحدة الامريكية، إن بلاده مستعدة لأن تكون شريكًا وصديقًا للولايات المتحدة الأمريكية، وأعرب عن استعداد بلاده للحفاظ على علاقات الصداقة والشراكة مع واشنطن في ظل احترام متبادل للمصالح.

وقال "شي" وفقًا لما نقله التليفزيون المركزي الصيني، إذا نظرنا إلى بعضنا البعض على أننا أهم المنافسين، أو بوصفنا أهم التحديات الجيوسياسية، والتهديد المتزايد باستمرار، فإن هذا سيؤدي بالتأكيد إلى سياسات خاطئة وأفعال خاطئة ونتائج خاطئة".

قمة "شى - بايدن".. الوريث المرتقب للهيمنة العالمية يلتقى عجوز واشنطن

 والتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظيره الصيني شي جين بينج، الأربعاء، للمرة الأولى منذ عام، لإجراء محادثات قد تخفف من وطأة التوتر بين القوتين العظميين المتناحرتين بشأن الصراعات العسكرية وتجارة المخدرات والذكاء الاصطناعي.

لكن قد يتطلب إحراز تقدم ملموس في حل الخلافات الشاسعة بين الدولتين العملاقتين اقتصاديًا الانتظار لوقت آخر، حسبما يرى مراقبون.

وترى الباحثة في الشأن الصيني تمارا برو، أن اللقاء يأتي في جو يشهد تحولات كبيرة عالميًا، وفي وقت شهدت فيه العلاقات الصينية الأمريكية تدهورًا لم تشهده منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لافتة إلى أن هذا هو اللقاء الثاني بين الزعيمين، والزيارة الأولى لـ"شي" منذ 2017.

أزمة الشرق الأوسط

وأضافت الباحثة اللبنانية، أن أزمة الشرق الأوسط وعلاقة الصين مع إيران وتهديد كوريا الشمالية، كلها ملفات مطروحة للمناقشة، بالإضافة طبعًا لمسألة تايوان، وهي الأهم بالنسبة للجانب الصيني، إذ تسعى واشنطن لدعم الانفصاليين في الجزيرة.
وتابعت بقولها: هناك ملفات أخرى مهمة، منها رفع التعريفات الجمركية التي وضعها ترامب، والقيود المفروضة على الشركات الصينية في الولايات المتحدة، إضافة لإنهاء قضايا التجسس وإعادة الاتصالات العسكرية بين البلدين. وكذلك التحالفات التي تقيمها واشنطن في بحر الصين الجنوبي، ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأكدت أن حرب غزة ستكون من بين المباحثات التي سيجريها الرئيسان وسط اختلاف المواقف منها، فواشنطن تساعد وتدعم إسرائيل بشكل مطلق، أما الصين فتطالب بوقف الحرب وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، ومنذ بداية الأزمة أجرت الصين اتصالات مع الجهات المعنية لوقف الحرب وعقد مؤتمر للسلام.