رئيس الوزراء الفلسطينى: سنواصل نضالنا لتجسيد السيادة للدولة المستقلة لتصبح واقعًا على الأرض
صرح رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، اليوم الأربعاء، بأن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله المشروع لتجسيد السيادة للدولة المستقلة لتصبح واقعا على الأرض، تنهض من بين ركام البيوت والدماء النازفة على امتداد الوطن الجريح.
وأضاف أشتية أنه رغم نزف الجراح، والتضحيات الجسام، وشلالات الدم الممتدة من رفح إلى جنين، وسحب الدخان التي تسد الأفق، بحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، قتلا وقصفا، وحصارا، وتجويعا، فإن الشعب الفلسطيني يزداد يقينا وإيمانا بحتمية انتصار الوطن على الاحتلال، والدم على السيف، وأن الدماء التي نزفت على مدى مائة عام من النضال، لن تذهب هدرا.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان بمناسبة حلول الذكرى الـ35 لإعلان الاستقلال.
وتابع أشتية "ليست الحشود البشرية التي تتدفق في شوارع العواصم العالمية، إسنادا وتضامنا مع عذابات شعبنا، واعتراف 140 دولة بحق شعبنا بالحرية، وتصويت 120 دولة لصالح حقوقنا الوطنية سوى التعبير الحقيقي عن انحسار رواية المحتل، وهشاشتها أمام سطوع الحق، وصور آلاف الضحايا من الأطفال، والنساء، والمرضى، والجرحى بالمستشفيات التي حولتها آلة الحرب والتطهير العرقي إلى مقبرة للأطفال، حسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش".
أشتية: قطاع غزة هو جزء من الأراضي المحتلة عام 67
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن قطاع غزة هو جزء من الأراضي المحتلة عام 67 وأن الأراضي المحتلة وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها، بعاصمتها القدس.
وتابع أشتية "سنواصل الاضطلاع بمسئولياتنا تجاه أهلنا في قطاع غزة، الذي لم نغادره، ونواصل تقديم الخدمات لأهلنا في جميع المجالات الحيوية من الصحة، والتعليم، والمياه، والكهرباء، والبلديات، والحكم المحلي، والتنمية الاجتماعية، ومشاريع تحلية المياه، والصرف الصحي، وإعادة الإعمار، فلا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة".
وشدد أشتية علي أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن مواصلة نضاله، في إطار ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، التي تضم الإطار الجبهوي بقيادة حركة فتح قاطرة النضال الوطني.
