رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمطار غزيرة على البلاد.. و"الرى" تواجه ببحيرات صناعية وسدود ومخرات السيول

مياه السيول
مياه السيول

تواصل وزارة الموارد المائية والري ممثلة في قطاع المياه الجوفية، تنفيذ خطة مشروعات قومية للحماية من أخطار السيول والأمطار الغزيرة والحد من الآثار المترتبة عنها، وذلك لحماية المنشآت العامة ومنها محطات الكهرباء والمياه، وأيضًا حماية الممتلكات العامة والخاصة والمناطق البدوية والطرق الرئيسية ببن المدن والمحافظات.

كما أبدت وزارة الموارد المائية والري، اهتمامًا كبيرًا بأعمال الحماية من أخطار السيول، باعتبارها إحدى الكوارث الطبيعية التى تؤدى إلى آثار كبيرة على المناطق المختلفة، وذلك بداية من تنفيذ أول خطة مواجهة في عام 2014، تضمنت إنشاء بحيرات صناعية ومخرات وحوائط توجيه وسدود إعاقة بلغت مايقرب من 1500 منشأ صناعى للحد من مخاطر السيول والإستفادة من المياه الناجمة عن الأمطار الغزيرة في إستصلاح وزرعة مناطق جديدة.

أمطار غزيرة على مناطق متفرقة من البلاد

كذلك، حذرت هيئة الأرصاد الجوية، من سقوط الأمطار الغزيرة على عدة مناطق من مصر منها القاهرة وشمال الصعيد وبعض محافظات الدلتا، تكون رعدية ممطرة مصحوبة بنشاط للرياح، وقد تمتد إلى جنوب الصعيد والبحر الأحمر.

إنشاء 4 بحيرات صناعية وحاجز ترابي لحماية الكلاحين 

فى ذات الإطار، واصل قطاع التوسع الأفقى والمشروعات بوزارة الموارد المائية والري، الأحد، تنفيذ أعمال الحماية من السيول في عدة محافظات منها محافظة قنا، حيث بدأت أعمال الحفر وتكوين الحاجز الترابي للبحيرة السادسة ضمن عملية إنشاء 4 بحيرات صناعية،  وحاجز ترابي لحماية منطقة وادي الكلاحين بقنا من أخطار السيول والامطار الغزيرة، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة للتوسع الأفقي والمشروعات بإسنا.

من جانبه أكد المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية، إنه تم وضع خطة أعمال متكاملة لتنفيذ مشروعات الحماية من السيول في المناطق المعرضة لها، وخاصة مع هطول الأمطار الغزيرة التى قد تتحول إلى سيول جارفة، وذلك لحماية المنشآت الحيوية والمناطق البدوية والمنتلكات الخاصة.

كما أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري لـ"الدستور"، إنه يتم اتخاذ عدة إجراءات للحماية من الأمطار الغزيرة تتضمن متابعة صور الأقمار الصناعية من خلال مركز التنبؤ بالفيضان ومناسيب المياه في الترع والمصارف لاستمرار تشغيل محطات الشرب، إضافة إلى خطة مشروعات لحماية المدن والمنشآت السياحية والقرى البدوية والطرق وخطوط الإتصالات والمياه والكهرباء، وأيضًا حماية المواطنين من أية مخاطر ناجمة عن السيول.