رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المصريين": كلمة الرئيس بقمة الرياض أكدت الثوابت التاريخية لحقوق الشعب الفلسطينى

حسين أبو العطا
حسين أبو العطا

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة بالرياض تؤكد الدور المصري الريادي والتاريخي والمحوري لدعم ومؤازرة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة تحركت على مستويات متعددة، فضلًا عن التحركات المكثفة لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وثمن أبوالعطا، في بيان اليوم السبت، كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض حول ضرورة وقف الانتهاكات الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، منوهًا بأن كلمة الرئيس السيسي عبرت عن مدى اهتمامه، وأنه مهموم بقضايا المنطقة وما يعاني منه الأشقاء في قطاع غزة.

 الرئيس السيسي سخر طاقات الدولة المصرية وأجهزتها لمساندة الأشقاء في فلسطين

وأوضح رئيس حزب "المصريين" أن جهود الرئيس السيسي المضنية تؤكد اهتمامه البالغ بالقضية الفلسطينية، والسير بأي طريق للوصول إلى حل يجنب الإخوة شقاء عناء الحرب وسقوط مزيد من الضحايا، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي بذلت- بما لا يدع مجالا للشك- جهودًا مضنية وحثيثة؛ من أجل الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار في المنطقة، وما يمكن أن تصل به الأحداث الحالية إلى حالة من الفوضى تؤثر على المنطقة بأسرها.

وأشار إلى أن استمرار الصراع في قطاع غزة ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة بأكملها، والقمة العربية الإسلامية خطوة مهمة على طريق العمل العربي المشترك لاتخاذ موقف واضح وصريح من أجل وقف العدوان في قطاع غزة، ومحاسبة حكومة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق المدنيين العزل في غزة والضفة والغربية.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي سخر شتى طاقات الدولة المصرية وأجهزتها لمساندة الأشقاء في فلسطين، لكن ما زال الأمر مرهونًا بتوافر الإرادة والرغبة لدى أطراف الصراع، منوهًا بأن هذه القمة من المتوقع أن تضع حدًا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها عبر الإبادة الجماعية وتنفيذ مخطط التهجير القسري، ومن ثم الخروج بتوصيات بشأن التمسك بأن حل الأزمة الفلسطينية لن يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن القمة أكدت بشكل قاطع على الرفض العربي والإسلامي لتصفية القضية الفلسطينية وإدانة المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين ليس فقط في قطاع غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس.