رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سى إن إن": مستشفى غزة مُحاط بدبابات جيش الاحتلال الإسرائيلى

مستشفي غزة
مستشفي غزة

قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن  مستشفى غزة "محاط بالدبابات الخاصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي"، بينما أبلغت مرافق الرعاية الصحية الأخرى عن أضرار ناجمة عن الضربات الإسرائيلية.

وحاصرت الدبابات الإسرائيلية مستشفى في غزة، في الوقت الذي ضربت فيه الغارات منطقة منشآت رعاية صحية أخرى في القطاع، ما زاد المخاوف يوم الجمعة من أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تعرض المرضى والطاقم الطبي في المنطقة المحاصرة لمزيد من الخطر.

وقال مصطفى الكحلوت، الذي يرأس مستشفى النصر ومستشفى الرنتيسي للأطفال في شمال غزة، إنهم محاصرون وطلب من الصليب الأحمر المساعدة في عملية الإخلاء. وقال الكحلوت: "نحن محاصرون بالكامل، وهناك دبابات خارج المستشفى، ولا يمكننا المغادرة".

ويقع مجمع المستشفى بالقرب من حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ، حيث أفادت تقارير عن قتال بري من قِبل الجيش الإسرائيلي وحماس بشكل منفصل.

وقال الكحلوت: "ليست لدينا كهرباء ولا أكسجين للمرضى، وليس لدينا دواء ومياه". "نحن لا نعرف مصيرنا".

وتأتي دعوته بعد الإبلاغ عن غارات بالقرب من مستشفيين أخريين على الأقل في شمال غزة، وقال مستشفى العودة في بيان على فيسبوك، إنه بسبب "استهداف محيط مستشفى العودة... ومحيط المستشفى الإندونيسي" من قِبل القوات الإسرائيلية، أصيب 10 من موظفيه، وأصيبت البنية التحتية وتسع مركبات تأثرت.

وقال بيان المستشفى إن ذلك يشمل "سيارتي إسعاف تضررتا بالكامل"، وفي بيان منفصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أحد متطوعيها أصيب وإن سيارتي إسعاف أصبحتا غير صالحتين للاستخدام بسبب غارة بالقرب من مستشفى العودة. 

وشاركت المجموعة أيضًا صورًا ومقطع فيديو لسيارتي إسعاف، وقد تحطم زجاجهما الأمامي فيما يبدو أنه موقف سيارات المستشفى. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تشير إلى سيارات الإسعاف نفسها المذكورة في بيان المستشفى.

ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأحداث، لكنه دعا المدنيين مرارًا وتكرارًا إلى التحرك جنوب وادي غزة، وهو ممر مائي يربط وسط القطاع، في الوقت الذي يكثف فيه هجومه على مدينة غزة وشمال القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس تقوم بدمج نفسها في البنية التحتية المدنية وأنها ستضرب حماس حيثما كان ذلك ضروريًا.