رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم القيود على الاقتصاد الروسي.. ارتفاع صادرات المنتجات النفطية

 الاقتصاد الروسي
الاقتصاد الروسي

كشفت بيانات اقتصادية عن بدء تعافي صادرات المنتجات النفطية الروسية بفضل زيادة صادرات الوقود، بعد تراجع صادرات المنتجات النفطية نتيجة القيود المفروضة على تصدير السولار وعمليات الصيانة الموسمية للمصافي.

صادرات المنتجات النفطية الروسية

وبحسب بيانات شركة فورتيكسا ليمتد للاستشارات والتحليلات الاقتصادية، بلغت إجمالي صادرات المنتجات النفطية الروسية خلال الأسبوع المنتهي في 4 نوفمبر الحالي حوالي 2.5 مليون برميل يوميا، وهي أكبر صادرات يومية منذ سبتمبر الماضي عندما قررت الحكومة فرض حظر على تصدير وقود السيارات.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن سوق النفط العالمية تراقب عن كثب صادرات الوقود الروسي لتقدير حجم إنتاج النفط الخام الروسي بعد أن توقفت روسيا عن نشر بيانات إنتاج النفط، مضيفة أن صادرات النفط الروسي اقتربت حاليا من أعلى مستوياتها خلال الشهور الأخيرة، وهو ما يشير إلى احتمال التخلي عن اتفاق تجمع دول "أوبك بلس" المصدرة للنفط بشأن خفض صادرات النفط في السوق العالمية.

 

زيادة إنتاج المصافي عقب انتهاء عمليات الصيانة الموسمية

وأشارت بلومبرج، إلى أنه من المتوقع استمرار نمو صادرات المنتجات النفطية الروسية خلال الفترة المقبلة مع زيادة إنتاج المصافي عقب انتهاء عمليات الصيانة الموسمية، كما أن تأخير بعض الشحنات بسبب اضطراب الأحوال الجوية خلال الشهر الماضي يمكن أن تساهم في زيادة الصادرات حاليا.

وفي حين زادت صادرات البنزين إلى 502 ألف برميل يوميا، تراجعت صادرات الديزل خلال الأسبوع الماضي بنسبة 10% عن الأسبوع السابق إلى حوالي 804 آلاف برميل يوميا، وهو أقل مستوى لها منذ أوائل الشهر الماضي.

كما تراجعت صادرات الديزل منخفض الكبريت إلى حوالي 302 ألف برميل يوميا وهو أقل مستوى لها منذ 4 أسابيع.

الموانئ عبر خطوط الأنابيب وليس الصهاريج

ورغم رفع الحظر على تصدير الديزل في بداية الشهر الماضي، ما زالت القيود مفروضة على هذه الصادرات في روسيا حيث تلزم الشركات بتوجيه 50% على الأقل من إنتاجها للسوق المحلية، وأن يقتصر التصدير على الكميات التي يتم نقلها إلى الموانئ عبر خطوط الأنابيب وليس الصهاريج.