"وقف حالي وخطف زبايني".. خلاف الرزق ينتهي بقتيل في شوارع دار السلام
«مش هتبيع قدام محلي وتوقف حالي».. جريمة جديدة بطلها خلافات حول البيع أو خطف الزبون وهذا ما حدث بين صاحب محل وبائع متجول عندما تشاجرا بسبب خلافات حول البيع وانتهى الأمر بجثة في الشارع بدار السلام.
تفاصيل الحادث
تعود تفاصيل القضية عندما توقف بائع متجول ونصب فرشه أمام محل في منطقة دار السلام واعتاد هكذا الوقوف يوميًا وبسبب تجمع الزبائن حوله مما حجب الرؤية على المحل جعل الآخر يطلب منه يوميًا الوقوف بعيدًا.
ولكن لم يستجيب البائع لمطلبه ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استجاب لرغبته في التشاجر عقب المشادة الكلامية ونشبت بينهما مشاجرة عنيفة تبادلا فيها الاثنين السباب وتهجم صاحب المحل على البائع بسلاح أبيض ووجه له طعنات نافذة بالجسم.
مناظرة جثة المتهم
وجاء في مناظرة النيابة لجثة المجني عليه أنه شاب في العقد الثالث من العمر مصاب بطعنات نافذة بالجسم مما تسبب في نزيف دموي غزير تسبب في الوافاة في الحال.
اعترافات المتهم
اعترف المتهم بارتكاب الواقعة موضحًا ان المتهم يمنع رزقه ويحجب محله عن نظر الزبائن وطلب منه عدة مرات أن يبتعد بفرشته عن المحل وكان يرفض وفي أخر مرة تطاول عليه وهدده فما كان منه إلا أن وجه له طعنات نافذة.
قرارات النيابة العامة
وعلى آثر ذلك قررت النيابة حبس صاحب محل متورط في قتل بائع متجول بسبب خلافات بينهما في منطقة دار السلام، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كانت قررت النيابة تشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير حول ملابسات الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم وتفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الواقعة.
