الهلال الأحمر: استشهاد 4 مسعفين وإصابة 25 وتدمير 14 سيارة إسعاف فى غزة
أعلن مدير إعلام الهلال الأحمر رائد النمس، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع الجرائم الإسرائيلية بحق المستشفيات في غزة إلى 28 انتهاكا، أسفرت عن استشهاد 4 مسعفين وإصابة نحو 25 آخرين وتدمير 14 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، حتى الآن، في ظل القصف المتواصل على القطاع.
وقال النمس، في مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء: "إن هناك عشرات الشهداء في مختلف أنحاء القطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر طوال ساعات الليل حتى هذه اللحظة"، مؤكدا أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل عمليات القصف على الأبنية السكنية.
نقص شديد فى المستلزمات الطبية والأدوية
وأشار إلى وجود نقص شديد في المستلزمات الطبية والأدوية في مختلف أنحاء القطاع، موضحا أن الإصابات تؤكد استخدام إسرائيل أسلحة محرمة خلال العدوان على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي ومن قبل ذلك أيضا.
ونوه "النمس" بأن جميع سكان قطاع غزة في مرمى القصف الإسرائيلي، والهيئات الدولية أيضا التي يلجأ إليها المدنيون تتعرض حاليا للعدوان، محذرا من عواقب بيئية وصحية خطيرة جراء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط عدم تمكن فرق الإنقاذ من نقل الشهداء من تحت الأنقاض.
وكان قد أكد الدكتور أشرف العجرمي، وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن التصعيد الحالي في غزة يعتبر أكبر دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي تحت ضغوط دولية مكثفة لإنهاء الحرب وتنفيذ هدنة إنسانية في القطاع.
وقال العجرمي، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، إن هناك ضغوطا تمارسها قوى غربية على إسرائيل لتنفيذ هدنة إنسانية وسط رفضها المستمر والقاطع لوقف إطلاق النار في غزة قبل تحقيق أهدافها، مشيرا في الوقت نفسه إلى تشديد الاحتلال في الوقت الراهن القصف على مدينة غزة، خاصة على المباني السكنية المأهولة بالسكان لبسط السيطرة عليها بشكل كامل.
وأشار وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق إلى عدم تحقيق إسرائيل أي نتائج مرجوة من وجهة نظرها في الحرب على غزة، لذلك تقوم حاليا بتكثيف عمليات القصف العشوائي والغارات على شمال القطاع على وجه الخصوص قبل فرض هدنة إنسانية وسط تدهور الأوضاع الإنسانية مع نفاد المستلزمات الطبية والغذائية، مستنكرا بشدة كافة الجرائم الإسرائيلية التي تنتهك فيها كافة الاتفاقيات الدولية بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة.
