رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير هندى: النساء والأطفال فى خطر بغزة

غزة
غزة

حذرت صحيفة فاينانشيال إكسبرس الهندية من تردي الأوضاع الصحية في غزة  وسط مخاوف على صحة النساء والأطفال حديثي الولادة.

النساء والأطفال في غزة 

وقالت الصحيفة في تقريرها: إن حياة الأطفال حديثي الولادة معلقة بخيط رفيع، مع خطر توقف خدمات رعاية الأطفال حديثي الولادة والعناية المركزة عن العمل إذا نفد الوقود في المستشفيات، مما يعرض ما يقدر بنحو 130 طفلًا مبتسرين للخطر.

 وقالت الصحيفة: اعتبارًا من 3 نوفمبر  الجاري، تشير بيانات وزارة الصحة إلى أن 2،326 امرأة و3،760 طفلًا فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في قطاع غزة، وهو ما يمثل نسبة مذهلة تبلغ 67 بالمائة من إجمالي الضحايا.

وتابعت: لقد ألحق الوضع في غزة خسائر فادحة بالنساء والأطفال حديثي الولادة، كما تم التعبير عنه في بيان مشترك صادر عن الأونروا واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، صدر في 3 نوفمبر 2023، من مواقع عالمية مختلفة: القدس الشرقية وجنيف ونيويورك..

وتعاني النساء والأطفال والرضع في غزة من أقسى العواقب الناجمة عن التصعيد الأخير للأعمال العدائية في الأرض الفلسطينية المحتلة، سواء كضحايا للعنف أو بسبب تقييد الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

مرافق الرعاية الصحية 

وتابعت الصحيفة: إن التفجيرات المستمرة، والأضرار التي لحقت بمرافق الرعاية الصحية أو عدم صلاحيتها للتشغيل، والنزوح الجماعي للأشخاص، وتناقص إمدادات المياه والكهرباء، وتقييد الوصول إلى التغذية والأدوية، تؤدي إلى تعطيل الخدمات الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة بشكل كبير. 

وفي غزة، هناك ما يقرب من 50،000 أم حامل، أكثر من 180 منهن يلدن يوميًا. ومن المؤسف أن 15% منهن معرضات لخطر حدوث مضاعفات تتعلق بالحمل أو الولادة، مما يستلزم رعاية طبية إضافية.

وللأسف، تواجه هؤلاء النساء صعوبات لا يمكن التغلب عليها في الوصول إلى خدمات التوليد الطارئة الضرورية للولادة الآمنة ورعاية الأطفال حديثي الولادة. 

ومع وجود 14 مستشفى و45 مركزًا للرعاية الصحية الأولية خارج نطاق الخدمة، تضطر بعض النساء إلى الولادة في ملاجئ مؤقتة، أو في منازلهن، وسط الشوارع المليئة بالأنقاض، أو في مرافق الرعاية الصحية المكتظة حيث تتدهور ظروف الصرف الصحي، وتزداد مخاطر العدوى،  ومن المثير للصدمة أنه حتى مرافق الرعاية الصحية لم تسلم من العنف، كما يتضح من قصف مستشفى الحلو، وهو مستشفى ولادة بالغ الأهمية، في الأول من نوفمبر.

وينذر غياب الحصول على الرعاية الكافية بزيادة في وفيات الأمهات، علاوة على ذلك فإن التأثير النفسي للأعمال القتالية المستمرة يسهم بشكل مباشر في قضايا الصحة الإنجابية، بما في ذلك زيادة طفيفة في حالات الإجهاض الناجم عن الإجهاد، والولادات المبكرة.

 سوء التغذية بين النساء الحوامل

 وتابعت الصحيفة: حتى قبل تصاعد النزاع، كان سوء التغذية بين النساء الحوامل بالفعل مشكلة سائدة، وكان له آثار سلبية على بقاء الطفل ونموه، ومع تفاقم الوضع مع تضاؤل فرص الحصول على الغذاء والماء، تواجه الأمهات التحدي الرهيب المتمثل في تغذية ورعاية أسرهن، مما يزيد من مخاطر سوء التغذية والأمراض والوفيات.