رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تستقبل الجرحى الفلسطينيين بعدما رفضتهم الدول الأجنبية

غزة
غزة

منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة وكان لمصر موقف أصيل في الدفاع عن القضية الفلسطينية، لاسيما بعدما أعلن جيش الاحتلال عن الإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية.

ومنذ بداية القصف والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق فلسطين دعمت مصر الفلسطينيين بكل السبل، وذلك في الوقت الذي لم يكن هناك أي موقف يذكر من قبل دول العالم الكبرى ممن لها سلطة اتخاذ قرار وقف إطلاق النار والإبادة العرقية.

في الوقت التي تحاول مصر التخفيف من الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، تغلق الدول الأوروبية والأجنبية أبوابها في وجه الفلسطينيين، وتعرقل جميع مساعي ومحاولات وقف إطلاق النار أو الوصول إلى تحقيق هدنة إنسانية.

رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة: مصر دولة ذات سيادة تنشد السلام

وفي سياق متصل استنكر الدكتور أحمد جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أنه حتى الآن لم يتم تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف المجازر والإبادة والتهجير القسرى لمواطنى فلسطين، وفتح المسارات الآمنة لتسهيل دخول المساعدات بشكل مكثف ومنتظم. 

وأشاد التهامي في حديثه لـ "الدستور"، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى افتتاح الملتقى والمعرض الاقتصادى للتأكيد على عدد من الرسائل، محذرا العالم من استمرار هذه الانتهاكات التى تقضى على المنطقة.

وأكد رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة على أن مصر دولة ذات سيادة تنشد السلام قادرة على صد ورد أى اعتداء على حدودها، ونحن من جانبنا كحزب حقوق الإنسان والمواطنة أرسلنا للمرة الثانية مذكرة احتجاج شديدة اللهجة للمجلس الدولى لحقوق الإنسان بجينيف لوقف البلطجة والغطرسة ومجازر الإبادة الجماعية للمحتل الإسرائيلى.

تدفق السيارات والشاحنات إلى غزة

وتأكيدًا على موقف مصر الداعم الأصيل للقضية الفلسطينية فإن لم تتوقف حركة تدفق السيارات والشاحنات إلى غزة، والاستعدادات الحاصلة لدى الجانب المصري من المعبر، لإدخال مزيد من المساعدات الإغاثية إلى القطاع.

وأعلنت مصر أن سيتم فتح معبر رفح البري، لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وأن هناك أكثر من 40 سيارة إسعاف متواجدة أمام معبر رفح دخول قطاع غزة، لاستقبال نحو 80 مصابًا من الحالات الحرجة، منوهًا بجهود مصر متعددة الاتجاهات لدعم السكان في غزة.

كما استعدت مستشفيات مصر لاستقبال الجرحى والإصابات الخطيرة من الفلسطينيين من الحالات الحرجة إلى داخل مصر؛ لتلقي العلاج اللازم، من خلال توافد سيارات الإسعاف المصرية إلى داخل قطاع غزة من خلال معبر رفح.

81 من مواطني قطاع غزة المصابين

تم تجهيز المستشفيات المصرية ورفع كفاءتها لأداء هذه المهمة، إذ أن مصر وافقت على استقبال 81 من مواطني قطاع غزة المصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج.

40% من الشهداء فى هذه الحرب أطفال 

وأشارت وكالة أسوشيتدبرس إلى استشهاد أكثر من 3600 طفل فلسطينى فى غزة خلال الأيام الـ 25 الأولى فى الحرب الإسرائيلية على القطاع، وفقا لوزارة الصحة فيه.  وتم ضربهم فى غارات جوية وسجقهم بصواريخ وحرقهم بانفجارات وتحطيهم تحت أنقاض المبانى. وكان من بين مواليد جديد وصغار ومن كان يحب القراءة أو يطمح لأن يكون صحفيا، وأطفال ظنوا أنهم سيكونون فى أمان داخل كنيسة.

وأشار التقرير إلى أن حوالى نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أقل من 18 عاما، ويمثل الأطفال 40% من الشهداء فى هذه الحرب.