رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قريبًا.. صدور كتاب "حكايات وشخصيات" للروائي خالد إسماعيل

كتاب حكايات وشخصيات
كتاب حكايات وشخصيات

يصدر قريبًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers، كتاب "حكايات وشخصيات.. في السياسة والثقافة والتاريخ" للكاتب الصحفي والأديب خالد إسماعيل، حول نخبة من أدباء ومفكري مصر أصحاب الإسهامات التي لا تنسى في التاريخ.

ومن مقدمة الكتاب:

"في تاريخ المجتمع المصري حكايات وشخصيات جديرة بالدراسة والمعرفة، وقد ظهرت مدرسة الكتاب الصحفي لتعطي القارئ العام، الرأي والمعلومة، وهي مدرسة عريقة، من رموزها محمد التابعي ومحمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين وصلاح عيسى ويحيى حقي ومحمود السعدني وغيرهم، وهذه المدرسة وُلِدَت في أروقة الصحافة المصرية، وهي التي شكلت الرأي العام، ومنحت القراء والقارئات مفاتيح المكتبات، وكان صلاح عيسى صادقًا عندما تحدث عن كتاب أيام لها تاريخ للكاتب أحمد بهاء الدين واعتبره المرشد له في مسيرته الكتابية والصحافية عمومًا.

ويضيف الكاتب خالد اسماعيل: هنا حاولت التعرف إلى شخصيات مركزية في تاريخنا، أعطت الوطن والناس من حيواتها وأضافت من خبراتها المعاني التي شكلت وجدان الأجيال المتعاقبة، ولدي قناعة بأن الكاتب الذي لا يقوم بدور الجسر وينقل معارفه للناس، هو مقصر في حق نفسه ومهنته ووطنه وشعبه الذي ينتمي إليه نفسيًا وحضاريًا، وحاولت أن أكون وفيًا بقدر المستطاع وأنا أبحث وأقرأ قصص وتواريخ زعماء السياسة وقادة العسكرية الوطنية المصرية وقائدات الريادة والنهضة والاستنارة اللائي أخرجن المرأة المصرية من قبضة الفكر الرجعى ودفعن بها للمشاركة الجسورة في المعارك الوطنية والتضحية في سبيل التقدم.

ويختتم حديثه: أتمنى أن يجد القارىء في هذا الكتاب ما يفيده، وكل عمل بشري هو ناقص بالضرورة، لكن على المرء أن يسعى، وقد سعيت وحاولت أن أكتب سطورًا تنفع ولا تضر، تضيف ولا تهدر الوقت والطاقة".

 

الروائي خالد اسماعيل؟

وُلد خالد إسماعيل عام 1968، في كوم العرب، مركز طِمَا، بمحافظة سوهاج، وصدر له مجموعة من الروايات أشهرها "ورطة الأفندى"، "زهرة البستان"، "أرض النبى"، "أفندم أنا موجود"، "عُقد الحَزُّون"، "كحل حَجَر"، "العباية السودَا"، "أوراق الجارح"، "26 أبريل"، بالإضافة إلى مجموعتيه القصصيتين "درب النصّارى" و"غرب النيل".

ويسعى الروائي خالد اسماعيل، في أعماله، إلى الكشف عن ما يعانيه البشر في صعيد مصر من قهر وحرمان واستنزاف وتهميش، متسلحًا بعطاء وافر من الحكايات والأحلام والخرافات والتضحيات التي قدمها هؤلاء.