رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أهمية الطاقة الجديدة والمتجددة فى الحد من وتيرة التغيرات المناخية".. ندوة بطب المنوفية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة المنوفية، ندوة علمية تحت عنوان "ترشيد الطاقة وأهمية الطاقة الجديدة والمتجددة في الحد من وتيرة التغيرات المناخية"، تحت إشراف الدكتورة رانيا عزمي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحاضر بالندوة الدكتور مجدي غزالة مدير وحدة الطاقة المتجددة بالجامعة، تحت رعاية الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور محمد النعماني عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور ناصر عبدالباري وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث. 

عميد طب المنوفية يؤكد أهمية موضوع الندوة في ظل التحديات الحالية 

وفي كلمته رحب الدكتور محمد النعماني عميد الكلية، بالحضور، مؤكدًا أن موضوع الندوة المتعلق بالطاقة المتجددة تكمن أهميته خلال الفترة الحالية خاصة في ظل تصاعد وتيرة التحديات المناخية، وتهديدها للوضع البيئي العالمي، وتأثيرها على جدوى خطط التنمية في المجتمعات.

وأضاف عميد الكلية، أنه من هذا المنطلق وضعت الدولة المصرية خارطة طريق من خلال رؤية مصر 2030 تمضي من خلالها في مسارات متوازية للتعامل مع تلك التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، باعتبارها أحد الملاذات الآمنة لتقويض مسببات التغير المناخي، وتخفيف العبء الاقتصادي المترتب على استخدامات مصادر الطاقة التقيلدية.

وخلال الندوة، ناقش الدكتور مجدى غزالة مدير وحدة الطاقة المتجددة بالجامعة تأثير تغير المناخ بشكل مباشر على إمدادات الوقود وإنتاج الطاقة وكذلك المرونة المادية للبنية التحتية الحالية والمستقبلية للطاقة. فموجات الحر والجفاف تضع بالفعل توليد الطاقة في الوقت الحالي تحت الضغط، مما يجعل من المهم للغاية الحد من انبعاثات الوقود الأحفوري. 

 وتساهم الطاقة المتجددة في الحفاظ على البيئة حيث إنه يمكن أن توفر الكهرباء المنخفضة التكلفة المولدة من المصادر المتجددة 65 في المائة من إجمالي إمدادات الكهرباء في العالم بحلول عام 2030، كما يمكن أن تزيل الكربون عن 90 في المائة من قطاع الطاقة بحلول عام 2050، مع الحد من انبعاثات الكربون بشكل كبير والمساعدة في التخفيف من آثار تغير المناخ.

وأضاف أن من أهم مزايا الطّاقة المتجددة بأنّها غير نافذه ومجانيه بالإضافة إلى أنها طاقة نظيفة. أمّا مفهوم الطّاقة البديلة فإنّه يعبّر عن اي مصدر للطاقة يمكن استخدامه بديلا عن الوقود الأحفوري، وغالبًا ما يكون من مصادر الطاقة غير التقليديّة والتي لا تؤثر في الطبيعة بصورة كبيرة مثل ما يؤثر حرق الوقود.