رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تُحيي ذكرى الطوباوي جوزيف باباميهالي الكاهن

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحيي الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الخميس، ذكرى الطوباوي جوزيف باباميهالي الكاهن.
 

ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:- 
 

  • ولد جوزيف باباميهالي في إلباسان، في23 سبتمبر 1912م فى الجزء الأوسط من ألبانيا
  • درس في دير غروتافيراتا وفي الكلية البابوية في سانت أتناسيوس في روما حيث قام بدراسةالعلوم الفلسفية واللاهوتية، وبعد الانتهاء من الدراسة سيم كاهنًا.
  • واحتفل بالقداس الأول، في الأول من ديسمبر سنة 1935، في كنيسة القديس أتناسيوس. في العام التالي عاد إلى إلباسان، وأصبح كاهنًا لرعية كنيسة سان بيترو وأعاد بشكل فعال تأسيس الطقس البيزنطي الكاثوليكي في ألبانيا.
  • وبقي "بابا سيفي" كما يلقبه أبناء رعيته، في ذاكرتهم لقدرته بتنشيط حياتهم الروحية وتقديم كل الأسرار المقدسة لهم، كما أهتم بحالتهم الاجتماعية، فكان يزرع السلام بين المتخاصمين وتقديم للجميع الإرشادات الضرورية لهم.فكان يهتم بجميع فئات الشعب وخصوصًا الفقراء والمرضي، فكان على مثال الراعي الصالح معلمه يسوع المسيح.
  • في عام 1945، مثل العديد من الكهنة الكاثوليك الآخرين، ألقت شرطة النظام القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات مع الأشغال الشاقة في مستنقع مليك الواقع في منطقة كورتشي والموبوء بالثعابين والضفادع والعلق والبعوض.
  • وأفادت راهبة تمكنت من الاتصال به أن ملابسه كانت مشربة برائحة الدم واحتياجاته، إذ لم يكن يستطيع طردها إلا في علب الطعام. وعلى الرغم من تلك الظروف البائسة، شهد زملاؤه السجناء أنه كان شجاعًا ولم يفقد إيمانه.
  • وفي 26 أكتوبر 1948، أنهكه الإرهاق وأثناء عمله في المستنقع، سقط الحمل الذي أُمر بحمله عليه فكسر  عظامه.
  • أسرع رفاقه لرفعه، لكن حراس السجن منعوهم، وأجبروهم بدفنه حيًا في الوحل. وبعد أربع سنوات، قُتل أيضًا شقيقه كوستاق، في تيرانا، تم إدراج الطوباوي جوزيف باباميالي ضمن قائمة الشهداء الألبانيين الثمانية والثلاثين بقيادة المونسنيور فينسينك برينوشي، وتم تطويبه في سكوتاري في 5 نوفمبر 2016م من قبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان