رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تدعو الأطراف بمالى لتمكين بعثة "مينوسما" من تنفيذ كامل انسحابها بشكل آمن

مالي
مالي

دعت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، جميع الأطراف إلى تمكين البعثة من تنفيذ جميع مراحل الانسحاب بطريقة آمنة ومنظمة بحلول 31 ديسمبر، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2690، مؤكدة التزام البعثة الكامل باحترام هذا الإطار الزمني.

وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت البعثة أنها لا تزال تشعر بالقلق بشأن سلامة القافلة البرية المتجهة إلى جاو، في رحلة تزيد على 550 كيلومترا، وتعد مغادرة البعثة من "تيساليت" أول إغلاق لمعسكر البعثة المتكاملة في منطقة كيدال شمال مالي، في خضم تدهور الوضع الأمني الذي يعرض حياة مئات الأفراد النظاميين والمدنيين للخطر. 

وتحضر البعثة المتكاملة أيضا للانسحاب من أجيلهوك في الأيام المقبلة، وتقوم البعثة بتقييم الوضع عن كثب بهدف تعديل خطة الانسحاب من قاعدتها في كيدال. وتتكيف البعثة باستمرار مع التطورات على أرض الواقع ومع مجموعة من القيود اللوجستية الخارجة عن سيطرتها، مدفوعة بحتمية سلامة وأمن حفظة السلام التابعين لها. وهي تفعل ذلك بكل شفافية وحياد، تماشيا مع مبادئ حفظ السلام.

ووفقًا لتقرير البعثة الأممية، فإن الانسحاب المتسارع يؤدي إلى تدمير المعدات، مثل المركبات والمعدات والذخائر والمولدات الكهربائية وغيرها من الأصول، التي كان ينبغي إعادتها إلى البلدان المساهمة بقوات في البعثة أو إعادة نشرها في بعثات حفظ سلام أخرى، مما يؤدي إلى حدوث خسائر مادية ومالية كبرى.

الحكومة الانتقالية

وأشارت البعثة إلى أن الأمم المتحدة تؤكد مسئولية الحكومة الانتقالية في مالي تجاه سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وتدعوها إلى تقديم كل التعاون اللازم لتسهيل انسحاب البعثة المتكاملة.

كان قال متمردو الطوارق في شمال مالي إنهم استولوا على قاعدة عسكرية أخرى من الجيش، ما يزيد عدد المعسكرات التي احتلوها إلى خمسة في الأسابيع الماضية.

وقال محمد المولود رمضان، المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد، لـ"رويترز"، إن مقاتلي التنسيقية سيطروا على معسكر للجيش في منطقة تاوسا بعد قتال. ولم يصدر بيان على الفور من الجيش.