رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حجازى: التعليم الرقمى أصبح ضرورة أساسية فى ظل الثورة الصناعية

وزير التعليم
وزير التعليم

قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن التعليم الرقمى أصبح ضرورة أساسية وليس رفاهية، فى ظل التحول الرقمى والثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي، لأن هناك تغييرًا فى وظائف المستقبل.

وأكد الوزير، خلال ندوة حول "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" بالتعاون مع اليونسكو وشركة هواوي، أن المنتدى الدولى حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين ومشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا للجميع، أن الطلاب حاليًا فى المدارس وظائفهم مختلفة، وهل يا ترى مواصفات الخريج حاليًا بعد مواصفاته بعد 10 سنوات، ومن ثم يجب إعداد الخريج لوظائف المستقبل، ولم تعد الكتب الورقية هى الأساسى وحل محلها المواد الرقمية، ومن ثم يجب أن يكون المعلم قادرًا على إعداد المواد الرقمية وسيناريوهات للتعامل مع التعليم الرقمي.

اختلاف دور المعلم 

وأضاف الوزير أن الأساس هو إنتاج المعرفة والقيم الروحية لدى للطلاب وليس الحصول على المعلومة، موضحًا أن المعلم دوره اختلف، ليس دوره تلقين الطالب المعلومة بل إنتاج المعرفة، لافتًا إلى أن الطلاب حاليًا 25 مليونًا والمعلمين 1 مليون و200 ألف، موضحًا أن مصر من الدول القليلة التى استكملت التعليم أثناء جائحة كورونا، فلدينا 2500 مدرسة ثانوية مزودة بالتكنولوجيا.

التعليم الرقمى يوصل التعلم للجميع

وشدد حجازي على أن هناك نظامًا للحوكمة، بمعنى أن تكون القيادة فى مكتبها وتتابع التعليم داخل الفصل، مؤكدًا أن التعليم الرقمى يوصل التعلم للجميع ويحقق الجودة، قائلًا: نحن فى نقطة فارقة، ويجب الاستثمار في بناء قدرات المعلمين، ومهما كانت المناهج رائعة فلا بد من تنمية مهارات المعلمين ويجب دمج التكنولوجيا بالتعليم وليست منفصلة عنه، مشيرًا إلى أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بالمعلم.

وكان قد شهد اليوم الثانى من ورشة عمل "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل"، والتى تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع البنك الدولى، عقد مجموعات عمل لمناقشة محاور ورشة العمل، فضلًا عن عرض الملاحظات الختامية.

وقد تفقد الدكتور رضا حجازي مجموعات العمل، ووجّه بمناقشة خطوات قابلة للتطبيق، لتكون خطوة على طريق العلاج لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض أبنائنا، كما وجّه بأن تنتج المناقشات توصيات تحقق الخروج بخطة عمل قصيرة ومتوسطة الأجل.

كما وجه الوزير الشكر لكل المشاركين فى المجموعات الثلاث، معربًا عن تقديره لجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه الورشة، مشيرًا إلى أن ضمان نجاح أي مشروع يتوقف على إيمان القائمين عليه بأهميته، وأثره على الفرد والمجتمع في كل النواحي.

وشهدت مجموعات العمل مناقشة محاور الورشة الثلاث، وهي "ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية"، والمحور الثانى "بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصر"، والمحور الثالث "تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة"، حيث تمت كتابة الخطة، وتوصيف المشكلة واستعراض المقترحات القابلة للتنفيذ، وعرض ومناقشة لكل مجموعة، وصولًا لوضع خطة عملية قابلة للتنفيذ على المدى القصير والمتوسط (1- 3 سنوات).

وخلال ورشة العمل، ناقشت المجموعة الأولى محور "ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية" وإعداد المعلمين ما قبل الخدمة وخلال الخدمة، والمتعثرين في القراءة والتدخل المبكر، حيث أدار المجموعة الدكتور حازم راشد، مستشار برامج ما قبل الخدمة ببرنامج مبادرة المعلم المتميز بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).