لماذا يقف المجتمع الدولي صامتا ضد جرائم إسرائيل في قطاع غزة؟
أكد اللواء دكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الاحتلال الصهيوني المجرم يقوم بحرب تطهير عرقي، ضد شعب فلسطين المقهور المظلوم المحاصر المنكوب، لافتًا إلى أن الأوضاع في غزة باتت مأساوية، وعبارة عن كارثة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بل ربما زاد الأوضاع مأساوية عن هذا التوصيف.
وأضاف اللواء دكتور محمد أبو سمرة خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية extra news، أن ما يحدث للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وفي قطاع غزة، هو عبارة عن كارثة ونكبة كبرى، وكارثة.
عملية إبادة وتطهير عرقي عنصري
وأوضح اللواء دكتور محمد أبو سمرة، عن سبب وقوف المجتمع الدولي صامتًا ضد جرائم إسرائيل في قطاع غزة، قائلًا: "إن كل ما يفعله العدو الصهيوني هو جرائم حرب، ليس فقط خلال هذا العدوان، فإن ما يفعله خلال هذا العدوان عبارة عن عملية إبادة وتطهير عرقي عنصري، في ظل صمت من العالم أجمع، حيث هناك في العالم خاصة الغرب من هو صامت ومن هو شريك.
وأكد أن من يقود هذه الحرب على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، هو الرئيس الأمريكي بايدن، الذي جاء لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني، ولأول مرة يحدث أن وزير خارجية الولايات المتحدة، وزير خارجية أكبر دولة في العالم وهي الداعم الأكبر للعدو الصهيوني يأتي إلى فلسطين المحتلة ليقول أنني جئت بوصفي يهودي قبل أن أتي بوصفي وزير خارجية، وهو ما يعتبر منتهى العنصرية ومنتهى النازية.
