رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تحذر المجتمع الدولى من تنفيذ مخطط إسرائيل التوسعى فى الضفة الغربية

وزارة الخارجية والمغتربين
وزارة الخارجية والمغتربين

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، للانتباه للمخطط الاستعماري التوسعي العنصري الذي تنفذه إسرائيل في ابتلاع أراضي الضفة الغربية خلف عدوانها المتواصل على قطاع غزة، وفقا لفضائية "العربية" في نبأ عاجل.

وقالت، خلال بيان لها نشر على وكالة فلسطين الرسمية، إنه يجب اتخاذ ما يلزم من قرارات في مجلس الأمن الدولي لوقف تنفيذ هذا المخطط المعد مسبقًا، والذي يصعب مع تنفيذه الحديث عن السلام، ومبدأ حل الدولتين، محذرة من نتائج وتداعيات تنفيذ هذا المخطط على ساحة الصراع المتفجرة، وكذلك على أمن واستقرار المنطقة والعالم.

فيما أدانت الوزارة الحرب التدميرية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الـ17 على التوالي ضد أبناء شعبنا الأعزل في قطاع غزة، خاصة القصف الوحشي الذي تعرض له قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، والذي استهدف العديد من المناطق ما أدى إلى استشهاد 400 مواطن فلسطيني، وإصابة العشرات، وأحدث المزيد من التدمير في المنازل، والبنى التحتية.

كما أدانت بشدة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال، وعصابات المستوطنين، وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومزروعاتهم، ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها الاقتحامات الدموية المتواصلة التي باتت تترافق بشكل متعمد بإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل، كما حصل في عديد المناطق بالضفة، ليرتفع عددهم خلال هذه الحرب المدمرة إلى 95 شهيدا حتى الآن.

وترى الوزارة أن ترويج نتنياهو لإطالة أمد الحرب على قطاع غزة بات واضحًا أنه يهدف منه لضرب وتصفية وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني يسكنون في القطاع، وتدمير منازلهم، ومقومات وجودهم، ليتحول قطاع غزة إلى بيئة غير صالحة للسكن، في استغلال إسرائيلي بشع للغطاء الذي أخذه الاحتلال من بعض الدول المتنفذة تحت شعار (الدفاع عن النفس)، ليضع نتنياهو أهدافا استراتيجية بعيدة المدى لهذا الشعار تؤدي إلى تدمير قطاع غزة، وقتل أكبر عدد ممكن من سكانه وتهجير من يتبقى، أو تحويله إلى نازح لا مأوى له سوى الخيام.

ونوهت إلى أنه بالتزامن مع ذلك، تستبيح قوات الاحتلال والمستوطنون الضفة الغربية المحتلة وتنكل بالمواطنين، وتفرض عليهم حصارا خانقا يشل حياتهم، وتعمق من عمليات الضم التدريجي للأرض الفلسطينية المحتلة، في محاولة لحسم مستقبل قطاع غزة من خلال حرب مدمرة وشاملة، وحسم مستقبل الضفة أيضًا عبر ابتلاع وضم المساحة الأكبر منها، ذلك كله بحجة (الدفاع عن النفس).